فى ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، أصبحت الكمامة جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، نرتديها فى كل مكان، فى الشارع والمواصلات ومكان العمل أو الدراسة وغير ذلك من أماكن التجمعات، التى يتطلب التواجد فيها الالتزام بالإجراءات الاحترازية لتجنب العدوى، وهذا ما دفع مصممة العرائس بالهاند غادة إبراهيم إلى تصميم عروسة «ماما نويل» و»بابا نويل» بزيهما الأحمرالتقليدى والجديد هذا العام أنهما يرتديان الكمامة الطبية تماشياً مع الأحداث التى نعيشها. تقول غادة ل»روزاليوسف»: أحب أن أشارك فى المناسبات المختلفة بأعمال جديدة، وبمناسبة قدوم العام الميلادى الجديد 2021 فى ظل وجود فيروس كورونا ففضلت أن أصمم أعمالا لتوعية الصغار والكبار بضرورة ارتداء الكمامة خاصة أن أغلب الناس غير ملتزمين بارتداء الكمامة فى الأماكن المزدحمة، فصممت عروسة ماما كلوز ترتدى كمامة وتساعد زوجها سانتا بتحضير الهدايا وإعطاءه كمامته ليرتديها قبل أن يوزع الهدايا على الأطفال حول العالم حتى لا ينسوا حماية أنفسهم والمحيطين بهم فى ظل فرحتهم بالعام الجديد، وقمت بعمل أقنعة الوجه من كمامات حقيقية حتى تظهر أنها واقعية». عرائس غادة تصممها يدويا من الألف للياء لتشجيع الصناعة المصرية ولتنافس المستورد فقمت بأعمال تزينية بأشكال مختلفة وصناعة يدوية مصرية كإكليل الكريسماس ومعلقاته وحتى شجرة الكريسماس قامت بتصميمها بأكملها وتزيينها بأشكال مصنوعة يدويا، كما شاركت غادة بعمل جديد آخر وهو شجر الكريسماس التى قامت بتزيين الشجر نيابة عن البشر حتى لا يصيبهم الأمراض. تخرجت غادة من كلية تربية فنية، وبعد التخرج عملت بمكتب متخصص للرسوم المتحركة تابع لقطاع النيل للأسرة والطفل، لكن بسبب بعد المسافة بين الشغل والبيت، اضطرت ترك العمل، لكن حبها للفن دفعها لتعلم تصميم العرائس من خلال موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، وبدأت تصمم شخصيات كرتونية من أفلام ديزنى وشخصيات أبطال مسلسلات الأطفال مثل بوجى وطمطم وبكار وعم شكشك وطنط شفيقة وعمو فؤاد وبكار وفطوطة».
