نظمت وزارة الداخلية، ندوة تثقيفية لقطاع مصلحة السجون، للوقوف على التطور الكبير الذى شهدته خلال الفترة الأخيرة، وبحث أوجه الرعاية المقدمة للنزلاء، كما عرضت فيلمًا عن السجون تناول أوضاع السجناء فى مصر وكيفية تأهيلهم وتعليمهم حرفًا، وتطوير المستشفيات وغرف الوعظ الدينى. من جانبه، قال اللواء هشام البرادعى، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إن الداخلية قامت بإنشاء سجون حديثة تتسم بالتطور الذى يؤدى للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية والاجتماعية والثقافية لنزلاء السجون، مشيرًا إلى أن الجهود التى تقدمها الوزارة رعاية السجناء صحيًا داخل جميع السجون، بالإضافة إلى أنه تم إجراء 472 جراحية للسجناء فى 2020، وإرسال قوافل طبية إلى السجون المختلفة لفحص السجناء، كما يتم مراعاة أسر السجناء بالتضامن الاجتماعى، وإعفاء الأبناء من مصاريف الدراسة، واستحداث مشروعات إنتاجية جديدة، بجانب السماح للسجناء بزيارة أهاليهم بالمنازل لمدة محددة سابقًا. وأضاف مساعد وزير الداخلية، فى كلمته بالندوة التثقيفية، أن وزارة الداخلية تهتم بإكساب المساجين حرفة أثناء قضاء عقوبتهم وأنها تهتم بورش النجارة والحدادة، وكذلك الاهتمام بمستشفيات السجون. وحول الإجراءات المشددة والاحترازية لمواجهة فيروس كورنا، أكد أن جميع السجون خالية من أى إصابات بكورونا، مشيرًا إلى أن الوزارة تنفذ خطة احترازية للوقاية من فيروس كورونا، أهمها إيقاف الزيارة لذوى النزلاء خلال أبريل، وتم تدعيم السجون ببوابات تعقيم ذاتى من إنتاج قطاع السجون، بجانب الكشف الطبى المستمر على نزلاء السجون سواء الجدد أو المقيمين، كما شدد على أن قطاع السجون يقوم بالتعقيم الدورى لكافة منشآت القطاع، وتعيين أطباء بكافة بوابات السجون للكشف على المترددين من الموردين، ويتم إجراء اختبار فيروس كورونا بشكل دورى. وأضاف أنه تم الإفراج بالعفو عن 21500 نزيل 3750 من كبار السن والأحكام قصيرة المدة، والإفراج عن 13 ألف نزيل من كبار السن وفقا لتوجيهات القيادة السياسية، واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية والصحية حال حضور النزلاء للمحاكم وعودتهم وهو يعود لجهود ضباط وأفراد القطاع، مضيفا أن الجماعة الإرهابية روجت أكاذيب عن القطاع.