أكد رئيس الوزراء اليونانى لوكاس باباديموس أنه يريد تحاشى طلب أكثر من قرض ال130 مليار يورو الذى وافقت عليه أوروبا بشروط، وذلك إثر اجتماع مع البنك المركزى الاوروبى ومع مسئولين أوروبيين. وبعيد قمة أوروبية فى بروكسل، أجرى رئيس الوزراء اليونانى محادثات مع ممثل البنك المركزى الأوروبى جورج اسموسن ورئيس الاتحاد الاوروبى هيرمان فان رومبوى ورئيس مجموعة يوروجروب جان كلود جونكر ورئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروسو كل على حدة. وبعد هذه الاجتماعات قال باباديموس خلال مؤتمر صحفى إنه أطلع شركاءه على «التقدم الكبير» الذى تحقق فى المفاوضات مع الدائنين الخاصين لليونان. وتسعى اليونان إلى انجاح مفاوضاتها مع الجهات الدائنة فى القطاع الخاص لإلغاء نحو 100 مليار يورو من الديون. وعلى هذا الاتفاق الذى يجرى بحثه منذ ثلاثة أسابيع، يتوقف اطلاق خطة الانقاذ الثانية لليونان البالغة قيمتها 130 مليار يورو وقد يكون ممكنا زيادتها الى 145 مليار يورو بسبب تدهور اقتصاد البلاد، بحسب مصادر أوروبية. وقال رئيس الوزراء الايطالى ماريو مونتى: ان الاقتراح الألمانى بوضع موازنة اليونان تحت إشراف الاتحاد الاوروبى الدائم غير معقول أو مستساغ غير أن المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل لم تناقشه أثناء قمة الاتحاد الاوروبى.