أكد المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهئية الوطنية للانتخابات، أن الإعلام يعلب دورا أساسيا فى العملية الانتخابية، فهو وسيلة مهمة لنشر التوعية بأهمية الانتخابات والآثار الإيجابية فى تعزيز الممارسة الديمقراطية المتعلقة بحق التصويت، فضلا عن أن الإعلام إحدى وسائل الدعاية الانتخابية التى يجوز استخدامها. وقال «لاشين» فى كلمته بمنتدى الإعلام لتغطية انتخابات مجلس الشيوخ المقام فى ماسبيرو، أن منتدى الإعلام يقوى الصلة بين الهيية ومؤسسات الإعلام وتقارب الرؤى والاستفادة المثلى، مضيفا: «أوجه دعوة لوسائل الإعلام، وهى أن يكون إعلاما مهنيا متجردا يتلمس الصدق ويؤمن بالحقيقة ويترفع بالقلم أن يخط الكلمة فى غير موضعها ويناى باللسان أن ينطقها فى غير مقامها يلزم نفسه بالمهنية ويستقى الخبر من مصدره وإذا نشره لا يجهله». وشدد لاشين، على تيسير دور الإعلام فى التواصل مع كافة أطراف العملية الانتخابية، وأن تحاط ممارسته بمعايير حسن السلوك التى تكفل وتعظم الاستفادة وأولها ضرورة التزام جميع الصحفيين والإعلاميين بأحكام القوانين المنظمة، والقواعد المنظمة للعملية الانتخابية والتى تصدرها الهيئة، ومراعاة الضوابط المهنية بمثيقا الشرف الاعلامى ومدونة السلوم المهني، والالتزم بقواعد التغطية والدعاية واستطلاعات الرأى. وأضاف : «يجب مراعاة الحياد والموضوعية وإلقاء الضوء على برامج المرشحين ومراعاة عدم خلط الخبر بالرأى أو الإعلان وعدم تجهيل مصادر المعلومات وسرعة المبادرة الى تصحيح سرعة المعلومات إذا تبين عدم دقتها واستخدام معايير معبرة عن المتن وعدم نشر صور بعيدة عن التغطية وعدم التعميم غير الجائز وعدم سؤال الناخب عن المرشح الذى انتخبه أو سينتخبه». وقال رئيس الوطنية للانتخابات، أن الكشف المسبق عن الهوية للضيوف وعدم الانتقاص من حق كل طرف فى الرد أو التعليق على ما يتعرض له من هجوم أو مدح، وعدم نشر إعلانات بعد الميعاد المخصص قانونا للدعايا وعدم استخدام الشعارات الدينية وإثارة النعرات الدينية والالتزام بمواعيد الصمت الدعائى وعدم التعرض لحرمة الحياة الشخصية وعدم تهديد الوحدة الوطنية ومراعاة القواعد الدولية فى استطلاعات الراى وكيفية نشرها إعلاميا. وتابع : «يجب عدم الانخراط فى تنفيذ أجندات خارجية قد تؤثر على الأمن القومى للبلاد، وأن يتضمن ما يذاع عن استطلاع الرأى بيان حجم العينة وأسلوب إجرائه وطريقة جمع البيانات ونسبة الخطا المحتملة ومدى الالتزام بتطبيق الأوزان النسبية ويحظر نشر أى استطلاعات خلال 5 أيام قبل الاقتراع». فيما وجه المهندس عبدالصادق الشوربجى، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، خالص التحية للرئيس عبدالفتاح السيسى لجهوده المتواصلة وحرصه الشديد على استعادة مصر لمكانتها على جميع الأصعدة. وأضاف «الشوربجى» خلال كلمته بالمنتدى، أن الدولة بصدد أن تشهد فعاليات انتخابات مجلس الشيوخ، بعد إجراء التعديلات الدستورية؛ ليُصبح الغرفة الثانية للبرلمان، متابعًا: «فهو لم يكن مجرد خطوة للتغيير وإنما الهدف منه دعم واستقرار الحياة السياسية». وأوضح أن وجود مجلس الشيوخ سيسهم بشكل جاد وفعال فى تحقيق الاستقرار وإتاحة الفرصة أمام مختلف الأحزاب المصرية للتواجد الفعلى ع الساحة السياسية، وإتاحة المجال للرأى والرأى الآخر، وذلك للخروج بصورة مشرفة أمام دول العالم التى أصبحت تنظر للاستحقاقات المصرية بشكل مختلف خاصة. وأضاف «الشوربجى»: «نؤكد على أهمية الالتزام بالحيادية والشفافية التامة، والوقوف على مسافة واحدة من كل المرشحين، وهو ما يتطلب تمكين الصحفيين من الحصول على كافة المعلومات من الدولة للتأكد من صحتها لعدم نشر المعلومات المغلوطة». واستكمل: «يجب توفير التدريب اللازم الصحفيين والاعلاميين حول أسس ومعايير تغطية الانتخابات بصورة مهنية، من خلال عقد دورات تدريبة، وتوفير البيئة اللازمة لعمل الصحفيين وتوافر جميع مستلزمات العمل الصحفى والإعلامى». وشدد «الشوربجى» على أهمية الدور الذى يلعبه الإعلام لتوعية الرأى العام لاختيار من يمثله فى مجلس الشيوخ وذلك بالتوعية فى أهمية المشاركة فى العملية الانتخابية، وإلتزام الدقة، والوقوف على مسافة واحدة من كل المرشحين. ونفى رئيس الهيئة، كل ما تردد خلال الفترة السابقة حول قيام الهيئة باستقبال من يطلبون الترشح لمناصب قيادية فى التغييرات الصحفية المرتقبة لطرح أنفسهم وتقديم سيرتهم الذاتية والمهنية، قائلا : «إنه لم يمض على عمل الهيئة سوى أسبوعين، لذا استقبلت كل من حضر للتهنئة بتولى المنصب الجديد». من جانبه قال حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إن مصر تستعد لحدث ديمقراطى كبير، وهو دليل على ما نعيشه من حرية وديمقراطية وبناء للدولة الحديثة، فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأضاف خلال افتتاح دورة تدريبية وورشة عمل، نظمتها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام، أن مجلس الشيوخ سيكون إضافة جديدة وقوية بما يحقق مصلحة الوطن، مؤكدًا أن الإعلام الوطنى سيتبع أعلى معايير الشفافية فى تغطية الانتخابات، وستلتزم الإذاعات والشاشات بكافة الماعيبر الخاصة بالتغطية، وذلك بمنتهى الشفافية، بشكل يليق بأهمية الحدث، وستسخر الهيئة كافة الإمكانيات لذلك. أما كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، فأكد أن لجنة الانتخابات والاعلام طرفى المعادلة فى انتخابات مجلس الشيوخ. وقال «جبر» خلال كلمته بالمنتدى: « هذه الورشة الخاصة لتغطية مجلس الشيوخ سيعقبها ورشة عن انتخابات مجلس النواب الهدف أن نقدم خدمة للاعلام والإعلاميين ليكونوا على اتصال مباشر بالأحداث والحقايق والمعلومات». 3109 3110 3112 3113
