انفردت «روزاليوسف» مؤخرا بحوار الرئيس التنفيذى لشركة موبينيل ايف جوتيه والذى يحمل الجنسية الفرنسية، كان حوارنا معه فيما يلى. * هل هناك نية لتقليص العمالة داخل شركة موبينيل خلال المرحلة القادمة؟ - أكد المهندس ايف جوتيه الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة موبينيل إنه ليس هناك أى نية لتقليص عدد العاملين الآن. أوضح جوتيه أن اورانج لا تفكر اطلاقا فى تطبيق خطة للتقشف فى موبينيل بتخفيض عدد العاملين انما الخطة الحقيقية هى كيفية زيادة إنتاجية كل عامل ولا توجد أى نية فى تخفيض عدد العاملين بموبينيل انما ندرس كيف يمكن زيادة انتاجية كل عامل داخل الشركة . موضحا أن اورانج لاتفكر اطلاقا فى تطبيق خطة للتقشف فى موبينيل. * هل تفكر اورانج لتغيير اسم موبينيل؟ - إن اسم موبينيل قوى جدا بالسوق المصرى من اسم اورانج لانه مطروح بالسوق المصرى منذ 13عاما، وهو مايعتبر تغييراً تبعا للسياسات التنافسية. اضافة إلى ذلك فان شركة موبينيل مملوكة لشركة أورانج تيليكوم الفرنسية واوراسكوم تيليكوم هى مساهم كبير بشركة موبينيل فقط. * ما هو موقف الجهات المعنية من طلبات الشركة للحصول على رخصة الالياف الضوئية لنشر الانترنت فائق السرعة؟ - هناك صعوبة حاليا فى الحصول على موافقة لبناء شبكة ألياف ضوئية من الجهات الرسمية فى الدولة، كما ان هناك كثيرًا من المعوقات فى هذا الاتجاه وأن سوق إنشاء مثل هذه الكوابل هو محتكر حاليا بالكامل من جانب الشركة المصرية للاتصالات. ولكى تمضى الشركة قدما فى نشر خدمات الإنترنت فائق السرعة «البرودباند»، لابد أن تحصل على مثل هذه الموافقات، مشيرًا إلى أن الشركة تقدمت إلى الجهاز القومى للاتصالات للحصول رسميا على هذه الرخصة وحصلت على موافقته فعليا، لبناء حوالى 150كيلو متراً ولكن هناك كثيرًا من الموافقات الأخرى المطلوبة والتى يصعب الحصول عليها، فى المقابل تم السماح للشركة بإنشاء شبكتها الخاصة بالكابلات الضوئية، فإن استثمارات موبينيل فى هذا المجال ستكون كبيرة. * هل هناك خطة بديلة فى حالة رفض تنظيم الاتصالات حصولكم على هذه الرخصة؟ - فى حالة صعوبة الحصول على هذا الترخيص لدينا خطة بديلة وهى أن قيام الشركة ببناء شبكة «مايكروويف»، ولكن جودة خدمات البرودباند سوف تكون أقل من جودة الألياف الضوئية. * ما رأيكم فى تجربة المشغل الافتراضى المزمع طرحها وهل ستسطيع المصرية للاتصالات منافستكم؟ - إن تجربة المشغل الافتراضى لشبكات المحمول فى مصر ربما تكون فرصتها فى النجاح ضعيفة جدا وهذه التجربة فشلت فى دولة مثل تونس، حيث كان هناك نحو 40 مشغلا افتراضيًا وخمسة مشغلين أساسيين لخدمات المحمول لكن كان 39 مشغلا من هؤلاء المشغلين الافتراضيين يحققون خسائر. * ماذا عن الهبوط الحادث فى نمو قطاع الاتصالات فى مصر؟ - المصريون يتعجلون النتائج بالنسبة للثورة المصرية وأن فترة عدم الاستقرار تؤثر بالتأكيد على هذا النمو وعلى القرارات التى تتخذ سواء فى الاقتصاد أو فى حتى داخل الشركات مثل موبينيل بالمقارنة بالثورة الفرنسية نجد أن الاستقرار لم يتم إلا بعد 200 عام على الثورة. * ما حجم الاستثمارات التى تنوى موبينيل ضخها بالسوق المصرى؟ - موبينيل ضخت عام 2011 نحو 2 مليار جنيه استثمارات جديدة وهناك التزام كبير من الشركة تجاه الاستثمار فى السوق المصرى على المدى الطويل ولكن لايمكن تحديد الآن ماهو حجم الاستثمار فى الشبكة للعام المقبل فمازالت هناك دراسات للميزانية ولم نتفق بعد.