المحافظات – أسامة فؤاد وحسين فتحى وعبده محمد وعماد عيد وعلى بدر ومروة فاضل ومحمد مبروك وياسر محمود ونسرين عبدالرحيم ونشوى أحمد اتسمت المرحلة الأولى لانتخابات الشورى بالمحافظات بالاقبال الضعيف خاصة فى الساعات الأولى حيث انخفض عدد القضاة فى محافظة الدقهلية المشرفين على الانتخابات من 2200 قاضى و مستشار إلى 1588 وهو ما أدى إلى ضم عدد كبير من اللجان لتكون تحت إشراف القضاء مما زاد من حجم العبء والمسئولية الملقاة على القضاة خصوصا أنهم سيقومون بالإشراف على الفرز فى اللجان الفرعية. واستقبلت اللجنة العامة للانتخابات بالدقهلية برئاسة المستشار نصر البدراوى العديد من الشكاوى منها شكوى سمير محمود محمد مجاهد «مرشح فئات مستقل بالدائرة الثانية بالدقهلية» يؤكد خلالها عدم وجود اسمه فى كشوف الناخبين بقرية ميت عنتر مركز طلخا طبقا للطلب الذى تقدم به للجنة العامة للانتخابات بالدقهلية. بينما شهدت بعض اللجان اعتصام عدد من المدرسين لعدم إدراجهم فى قوائم المشرفين على اللجان وتدخل القضاة وضباط الجيش للتفاوض معهم للتغلب على المشكلة. ورفض المستشار رئيس اللجان من 750 حتى 755 بقرية منية محلة دمنة دخول مندوبين عن المرشحين بدعوى أن توكيلاتهم غير مختومة من اللجنة العليا للانتخابات. وفى البحر الأحمر شهدت الساعات الأولى اختفاء تام للناخب واقبال ضعيف فى بعض اللجان حيث سجلت بعض اللجان الحيوية بمدينة الغردقة العشرات فقط ممن ادلوا بأصواتهم، رغم فتح اللجان الانتخابية فى المواعيد الرسمية. كما شهدت انتخابات الشورى فى الفيوم إقبالا ضعيفا من قبل الناخبين وعزوفا فى بعض اللجان بسبب عدم معرفة الكثيرين موعد انتخابات مجلس الشورى لضعف الدعاية الانتخابية. وأكد اللواء صلاح العزيزى مدير أمن الفيوم أن عدد الناخبين يبلغ حوالى مليون و 60 الف مواطن لاختيار 4 نواب بنظام القائمة التى يتنافس فيها أحزاب الحرية والعدالة «والنور» والثورة مستمرة والكتلة المصرية والمصرى العربى وانسحاب حزبى الوسط والحرية ويتنافس 45 مرشحا لاختيار مرشحين بينهم 9 سيدات.. وتأخر فى معظم اللجان فتح باب الاقتراع بسبب تأخر القضاة و المندوبين، مما تسبب فى استياء مندوبى المرشحين الذين أكدوا أن تلك الاخطاء كان يجب أن يتم تفاديها خاصة بعد إجراء انتخابات مجلس الشعب. فيما أشار محمد بخيت، مسئول اللجنة الإعلامية بحزب النور بالفيوم، إلى واقعة تعدى أحد ضباط القوات المسلحة المسئول عن تأمين مدرسة «البرانى الابتدائية» «بمركز طامية»، على بعض المدرسين المكلفين بالعمل فى اللجان بعد احتكاكات بينهما، وتم تحرير محضر بالواقعة. وفى المنوفية رغم كل الاستعدادات الرسمية إلا أن اللجان الانتخابية ظهرت خالية من الناخبين إلا أعداد قليلة جدا وبدا الظهور الواضح للسيدات خاصة كبار السن، وفى قرى مركز أشمون والباجور انطلقت سيارات المرشح المستقل على مقعد العمال السيد المصرى لحشد الناخبين للجان مخترقا الصمت الانتخابى. كما صدر أمس حكم من محكمة القضاء الإدارى بإدراج قائمة حزب «مصر القومى» فى قوائم انتخابات مجلس الشورى بالمنوفية وتم إخطار اللجنة العليا للانتخابات بالصيغة التنفيذية للحكم ولم يتم إدراج قائمة حزب مصر القومى فى كشوف الناخبين لضيق الوقت، الأمر الذى يرجح معه أن تعاد الانتخابات بخصوص القائمة وهو ما اربك حسابات بعض القوائم فى اعادة الانتخابات بالنسبة للقوائم فى الدائرة. أما محافظة الغربية فلقد شهدت معظم لجانها إقبالا ضعيفا للناخبين، وأرجع العديد من المواطنين إحجامهم عن التصويت فى هذه الانتخابات لعدم إقتناعهم بدور مجلس الشورى مختصرين مقولتهم ( أنه ليس له فائدة أو عائد عليه) ومن المفترض كان إلغاؤه بعد هذه الثورة. وكذلك الحال فى معظم لجان قنا التى يخوض فيها 86 مرشحا للانتخابات، وجاء حكم المحكمة الادارية العليا بقبول الطعن المقدم من حزب الحرية وتأكيد أحقيته فى خوض الانتخابات ليحدث حالة من الارتباك الشديد لدى اللجنة العامة للانتخابات بقنا التى قامت بتوزيع أوراق القوائم الحزبية خالية من رمز حزب الحرية بدعوى عدم وجود قرار من اللجنة العليا للانتخابات بتنفيذ الحكم الذى صدر مساء امس الأول. وفى مطروح وهى من محافظات المرحلة الثانية انسحب حزب الوسط من سباق انتخابات مجلس الشورى للقوائم بالمحافظة بعد تقدمه بطلب رسمى للجنة القضائية المشرفة على الانتخابات لسحب أوراقه بسبب النتائج الضعيفة للحزب فى انتخابات الشعب. واتسمت الإسكندرية بإقبال محدود، واستبدال الصناديق الزجاجية بأخرى شفافة وبلاستيكية، تقليص عدد اللجان الفرعية، كما خلت استمارت إبداء الرأى من الأرقام، تأخر بدء عملية الانتخاب فى عدد كبير من لجان المحافظة. تذمر عدد كبير من المدرسين بسبب تكليفهم بالحضور للعمل كأمناء لجان بمدرسة فاطمة الزهراء التجريبية باللبان، وتم استبدالهم بآخرين وتكرر هذا الفعل بمدارس السيوف بالمنتزة. وقد شهد اليوم الأول إصابة أحد القضاة بإغماء وتم نقله للمستشفى اثناء ممارسة عمله بمدرسة محسن متولى بعزبة محسن بالعوايد. وحرص حزب الحرية والعدالة على أن يضع المرشحة النسائية الدكتورة إيمان العزب الأستاذة بكلية الطب على رأس القائمة فى حين وضع حزب النور السلفى مرشحته النسائية فى ذيل القائمة ولم يضع صورتها وقد حرص الحرية والعدالة على ترشيح أستاذين بالجامعة أحدهما فردى والآخر فى القائمة وهما الدكتورة إيمان العزب والدكتور حسين إبراهيم الأستاذ بكلية الزراعة.