كتب -حسن أبو خزيم وهند نجيب المحافظات -حسين فتحي وعماد المعاملي ومحمد عبد الحليم ومصطفي عرفة ونشوي أحمد وشيرين الفقي ومحمد مبروك في مشهد متكرر يوميًا لأزمة البوتاجاز بالمحافظات نشبت العديد من المعارك بين المواطنين وأصحاب المستودعات ومفتشي التموين بسبب النقص الشديد في البوتاجاز وعجز الحكومة في توفير الكميات اللازمة لحل الأزمة. في الغربية استمر التزاحم الشديد وطوابير المواطنين أمام المستودعات بمركز ومدن المحافظة والدخول في مشاحنات ومشاجرات من أجل الفوز بأنبوبة واحدة واتهم مئات المواطنين الحكومة بالفشل في حل الأزمة. وأكد العديد من أهالي الغربية أن الغياب التام للرقابة التموينية وراء اشتعال الأزمة وهو ما يدفع أصحاب المستودعات إلي القيام ببيع الأنابيب لأصحاب مزارع الدواجن وأصحاب مصانع الطوب. وفي الشرقية تعطلت حركة القطارات علي خط الشرق بين الزقازيق والقاهرة لأكثر من 4 ساعات، نتيجة قيام الأهالي بالتجمهر واشعال النيران في إطارات السيارات علي شريط السكة الحديد، ومنعوا القطارات من المرور بمدينة مشتول السوق احتجاجًا علي النقص الحاد في اسطوانات الغاز. وأكد الأهالي أن الحصول علي اسطوانة غاز أصبح ضرباً من الخيال في ظل غياب الرقابة، حتي تجاوز سعر الواحدة 40 جنيهًا. ومن ناحية أخري وصلت ميناء الزيتيات البترولي بالسويس سفينة بترولية تحمل 7400 طن بوتاجاز سائل قادمة من ميناء ينبع بالبحر الأحمر. وأكد اللواء عبد القادر جاب الله، رئي هيئة موانئ البحر الأحمر، أن ميناء الزيتيات بالسويس، وصلت إلي رصيفه السفينة البترولية «مرمر جاز» التي تحمل 7500 طن بوتاجاز القادمة من ميناء ينبع السعودي، وتقوم حاليًا إحدي شركات الغاز بنقل الشحنة من الميناء. وفي الفيوم قام أهالي قرية منية الحيط التابعة لمركز اطسا بسرقة سيارة خاصة بالوحدة المحلية محملة ب1500 اسطوانة غاز وتوزيعها علي أهالي القرية. فيما يتواصل الزحام يوميًا أمام مستودعات أنابيب البوتاجاز بالجيزة وقيام بعض المواطنين بخط أوسيم بقطع الطرق الرئيسية احتجاجًا علي نقص اسطوانات البوتاجاز وارتفاع أسعارها لتصل إلي 35 جنيهًا بسبب السريحة والمتعهدين نظير حصولهم عليها من أصحاب المستودعات بأسعار مرتفعة.