«الأزهر»: الموقف المصرى بشأن ليبيا يدعم إجراءات الحفاظ على الأمن القومى كتب - صبحى مجاهد أعلن الأزهر الشريف، أنه يتابع بقلق ما تشهده ليبيا من احتدام الصراع بين الليبيين، والتدخلات الخارجية ذات الأطماع التى تؤدى لمزيد من التشرذم وتأجيج الصراع. وجدد الأزهر رفضه القاطع لمبدأ الوصاية الذى تحاول «بعض الدول فرضه على العالم العربي، وتتخذه ذريعة لانتهاك سيادته، داعيًا إلى موقف عربى مشترك وحازم فى حل هذه الأزمة، وموجها مناشدته للشعب الليبى بضرورة الاتحاد ونبذ الخلاف والفرقة التى تجعل ليبيا عرضة للأطماع الاستعمارية والتدخلات الخارجية”، وفقا لروسيا اليوم. وأكد الأزهر دعمه لموقف القيادة المصرية فى كل الإجراءات التى تتخذها للحفاظ على أمن مصر القومى وحماية حدودها، مؤيدًا حرص مصر الدائم على الحل السلمى للأزمة الليبية، ودعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى الجادة لوقف إطلاق النار فى كل الأراضى الليبية، واستئناف المفاوضات تحت رعاية الأممالمتحدة من أجل تحقيق استقرار ليبيا وسلامة ووحدة شعبها. ووجه الأزهر «رسالة دعم وتقدير لأبطال مصر الأوفياء ضباط وجنود القوات المسلحة الساهرين على حماية الحدود، وتأمين المنافذ ممن يفتدون تراب مصر بأرواحهم، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظهم بحفظه وأن يحرسهم بعينه التى لا تنام وأن يوفقهم لما فيه مصلحة البلاد والعباد». ..والكنيسة القبطية: ندعم القيادة السياسية فى قرارات الدفاع عن حدودنا كتبت ميرا ممدوح أعلنت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية عن دعمها للقوات المسلحة المصرية وذلك عقب التطورات والتحديات التى تمر بها المنطقة. وذكرت الكنيسة فى بيان رسمى: ندعم القيادة السياسية وقواتنا المسلحة فى جميع الخطوات والإجراءات والقرارات التى تتخذها للدفاع عن الأمن القومى المصرى وحماية حدودها. وثمنت الكنيسة حرص مصر الدائم على دبلوماسيتها السياسية، وحجم تمسكها بالمسارات السلمية فى حل الأزمات الإقليمية، ورفض التدخل فى شئون الدول. وأشار البيان إلى أن الكنيسة القبطية كمكونٍ أساسى من المجتمع المصرى تدعو الجميع إلى الاصطفاف جنبًا إلى جنب مع الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة وقواتها المسلحة الباسلة لمواجهة جميع التهديدات والتحديات، لتبقى مصر دومًا فى آمن وسلامٍ وأمان. وتابع البيان, نحن نفخر بجيشنا الوطنى الذى يبذل الغالى والثمين من أجل الحفاظ على وطننا الغالى مما يتطلب ضرورة الاصطفاف الوطنى لكل أطياف المجتمع خلف قيادتنا السياسية الحكيمة وقواتنا المسلحة الباسلة. واختتم: ونصلى إلى الله أن يسود السلام العالم وينعم على منطقتنا بالاستقرار ويحفظ وطننا من كل شر.