علق خبراء الاتصالات علي الحملة التي دشنها شباب الثورة لمقاطعة شركات المحمول الثلاث «فودافون - موبينيل - اتصالات» رداً علي ما صدر من هذه الشركات يوم جمعة الغضب الشهير 28 يناير 2011 عندماً قطعت الخدمة عن الشعب المصري وما يتعلق به من استخدام الإنترنت. قال ولاء حازم محلل قطاع الاتصالات بشركة HC: إن الشركات لن تتعرض لأية خسائر إذ إن ما يفعله المتظاهرون والمحتجون ما هو إلا رسالة رمزية لهذه الشركات. أضاف حازم: إنه حتي إذا بلغت أعداد المقاطعين الآلاف فإن الحد الأقصي للخسائر لن يتعدي إيرادا يوميا لهذه الشركات وهو ما يتراوح بين 30 و35 مليون جنيه، مشيراً إلي أن المتظاهرين لابد أن يفرقوا بين قرار الشركات وقرار الدولة، حيث إن الاتصالات لم تقطع إلا بناء علي تعليمات سيادية وهذا ما تم توضيحه من جانب الشركات فيما بعد.