الموهبة عندما تجد فرصة يظهر معدنها وتثبت نفسها ولو بمشهد واحد وحتى وإن لم تتصدر تترات الأعمال الفنية لتقول إن مصر ستظل الأرض الخصبة التى يخرج من بين ذرات ترابها الجواهر الفنية التى تحتاج أن نزيح عنها ما يعطل لمعانها وقد يكون ذلك من خلال دور قوى ويد مخرج توجه و تعرف امكانيات الممثل وجمهور يستقبل. وفى دراما رمضان هذا العام كشفت عن مواهب مصر لتثبت أن أرض الكنانة ستظل هى رائدة الفن فى المنطقه العربية وفى أصعب الظروف سنخرج أفضل ما عندنا لا يعيقنا كورونا أو سيول أو أعاصير وخلال هذا الملف نستعرض نجوما لمعت فى دراما الشهر الكريم ما بين التراجيديا والكوميديا نجوم شباب ومخضرمين. أحمد زاهر استحق عن جدارة لقب الحصان الأسود لدراما رمضان هذا العام حيث حقق نجاحا كبيرا فى مسلسل البرنس وحمل لقب قائد كتيبة الشر لاشقاء رضوان ليتوج مجهود سنوات شارك خلالها فى ما يقرب من 100 عمل وجاء ليقول انه وصل لحالة من النضج الفنى تضعه بين صفوف كبار النجوم حتى ولو كان اسمه ليس الاول على الافيش. عن نجاحه هذا العام وارتدائه لعباءة الشر وسر الكميا بينه وبين المخرج محمد سامى ونجاح ابنته هذا العام يتحدث احمد زاهر فى هذا الحوار: ■ بداية كيف استقبلت النجاح المدوى لكبير عائلة البرنس؟ - الحمد لله من نعم ربنا عليا هو حب الناس فقدعشت شخصية فتحى بكل ذرة فى كيانى وخرجت كل طاقاتى التمثيلية فى الشخصية لانها قماشة عريضة ومغرية لاى ممثل انه يقدمها فمبررات الشر عند فتحى موجودة ولها جذور دفينة ظهرت فى مشهد يحكى فيه سبب كرهه الشديد لشقيقه رضوان بسبب تفضيل والده له على حساب اشقائه فانا مقتنع انه لا يوجد شر لمجرد الشر ولابد ان يكون هناك سبب على الاقل من وجهة نظر الشخص نفسه وهذا فرق معايا فى الشخصية جدا والحمد لله حققت نجاحا كبيرا مع الناس. ■ ما سر حالة الوهج الفنى الذى يظهر فى أعمالك مع المخرج محمد سامى؟ _ تجمعنى بمحمد سامى كميا فنية فانا اعتبره تميمة حظى وبينا خمسة اعمال اعتبرها من ابرز ما قدمت فى مشوارى واخذت عليهم جوائز فانا ومحمد سامى بنفهم بعض من نظرة العين وهذه حالة فريدة والحمد لله تؤدى لنجاح فى كل مرة. ■ كيف كان تعاونك الاول مع محمد رمضان؟ - أعرف محمد رمضان من زمان لكن هذه المرة الاولى التى نتعاون مع بعض فى عمل فنى وللامانة هو فنان متواضع ويتعامل باحترام مع كل زملائه فى العمل ومقدر تاريخ كل واحد فيهم ولا يتدخل فى تفاصيل العمل وحدث بينا كميا ظهرت فى مشاهدنا سويا ايضا مشاهدى انا وروجينا حققت صدى كبيرا وثنائى فدوى وفتحى كان اقرب للكوميديا. ■ ألا ترى ان هناك شرا وقسوة مبالغا فيها من ناحية الاشقاء تجاه رضوان؟ - القسوة الموجودة فى احداث البرنس ليست مبالغ فيها والدليل عشرات الحوادث المؤلمة الموجودة يوميا فى صفحة الحوادث التى فاقت كل ما جاء فى احداث المسلسل بكثير. ■ ماذا تتابع من دراما رمضان؟ - للأسف لم اتابع أعمالا كثيرة بسبب انشغالى لكن تابعت أعمالا مثل الاختيار والفتوة والنهاية بجانب مسلسل البرنس. ■ كيف ترى عودة ابنتك ليلى بعد غياب 8 سنوات؟ - بالتأكيد سعيد بخطواتها وكنت حريص ابعدها السنوات الماضية هى وملك اختها للفصل بين دور الطفلة والشابة والحمد لله رجعت بدور حلو فى مسلسل الفتوة مع صديقى الفنان الكبير ياسر جلال ومن خلال ردود الافعال الجمهورعلى السوشيال ميديا لمست نجاحها وتشجيع الناس لها ولم يعدوا يروها الطفلة الصغيرة. ■ من بعد النجاح الذى حققته فى مسلسل البرنس ماذا تغير فى حساباتك؟ - مازلت اعيش مع اصداء نجاح العمل وحصد ردود الافعال كل يوم ولا افكر فى شىء. ■ الا تفكر فى عمل يحمل اسمك على أفيشه؟ - هذا الامر لا يشغل تفكيرى كثيرا ويأتى فى وقته ويكون له صدى فما الفائدة اذا مر العمل مرور الكرام فمثلا كان هناك مشروع لبطولة مطلقة كان المفروض انه يخرج للنور منذ عامين لكن توقف بسبب توقف شركة الانتاج نفسها عن الانتاج. ■ ماذا عن «زنزانة 7» و«يوم 13»؟ - بالنسبة لفيلم زنزانة 7 لم يكتمل تصويره بعد وننتظر تحسن الظروف وعودة الحياة لطبيعتها لنستكمله اما يوم 13 فتم الانتهاء من تصويره وهو الآن فى مرحلة المونتاج وعمل شغل الجرافيك الذى يتم فى الهند لانه من نوعية افلام 3 d واظهر خلاله كضيف شرف.
المبهجة روجينا: «فدوى» شريرة دمها خفيف وتعاطفت معها
بالرغم من خطواتها الفنية المميزة وموهبتها التى لفتت الأنظار منذ مطلع تسعينيات القرن العشرين، إذ بدأت أولى الخطوات الفنية خلال المشاركات الصغيرة بالأعمال التليفزيونية، وكان هذا أثناء دراستها فى المعهد، إلا أنها ظهرت بقوة من خلال مسلسل «العائلة عام 1994 بين كبار نجوم الفن. أعادت الفنانة روجينا اكتشاف نفسها من خلال دور «فدوى» ضمن أحداث مسلسل «البرنس» أمام النجم محمد رمضان ضمن سباق دراما رمضان 02020 وبالرغم من اختلاف الشخصية تماما عن روجينا التى نعرفها إلا أنها لم تتوقع أبدًا حجم النجاح الذى تحدث عنه الجمهور العادى والمشاهير فى مختلف المجالات، فيمكن أن نقول إن روجينا حصدت إعجاب الجميع ووحدت حولها آراء النقاد والجمهور. روجينا قالت ل”روزاليوسف” إن فدوى من أصعب الشخصيات التى لعبتها خلال طريقها الفنى إلا انها أكثر شخصية جلبت لها السعادة أثناء البحث والمذاكرة وأخيرا فى ردود الأفعال حولها. وعن جرأتها فى قبول هذا الدور قالت ثقتى الكبيرة فى المخرج محمد سامى دفعتنى لعدم التردد فى لموافقة والتغلب على الخوف، فهذا العمل هو الساد س الذى جمعنى به بعد الأسطورة وحكاية حياة ومع سبق الإصرار وغيرها من الاعمال التى نجحت جدا واعتبر هذا العمل علامة مهمة بين كل الاعمال الفنية التى قدمتها من قبل. وعن تفاجؤ الجمهور بها الذى وصل لحد الصدمة، فروجينا تعتبر فدوى شريرة ولكنها خفيفة الظل لديها مشاعر وقلب وتحب فهى أنثى وتاجرة مخدرات فهى خليط صعب أن يتكرر ولكن الذى لا خلاف عليه انها من لحم ودم ويوجد منها فى الواقع، فأنا تعاطفت كثيرا مع فدوى وأحببتها وهذا دافع كبير لتفهمى الظروف الصعبة التى مرت بها والتى دفعتها لوجود مبرر لأفعالها التى يصفها البعض على أنها شر . روجينا تمكنت من خطف الأضواء بالرغم من مشاركتها فى عمل يضم نخبة من النجوم فمن بينهم النجم محمد رمضان والنجم أحمد زاهر والفنانة نجلا بدر ونور اللبنانية والفنانة رحاب الجمل وإدوارد وسلوى محمد على0