تعشق الكروشيه منذ صغرها, حيث تعلمت بداياته من المدرسة ثم اجتهدت وعلمت نفسها بنفسها من خلال مواقع اليوتيوب والفيس بوك، ولعشقها الشديد لخيط المكرمية قررت أن تصمم منه العديد من الأفكار والأشكال، إنها دعاء عماد، مصممة الكروشيه، التى حاولت أن تستغل وقتها فى بشكل مفيد وإيجابي. تخرجت دعاء من كلية الحقوق وتخصصت فى تصميم الشنط من الكروشيه، واحتفالًا بقدوم رمضان قامت بتصميم فوانيس بشخصيات بوجى وطمطم مبهجة للأطفال مصنوعة من خيط المكرمية ومحشية فايبر، وصممت فانوسًا آخر على شكل وجه مبتسم يضفى التفاؤل والفرحة بقدوم شهر رمضان المبارك. شملت إبداعات دعاء أيضًا تصميم فانوس على شاسيه حديد، وقد نال إعجاب الكثير من المصريين والأجانب، حيث حاولت خلاله الجمع بين العديد من الألوان حتى يحب الناس أكثر خيط المكرمية وألوانه المبهجة، وعملت زينة رمضان على شكل فانوس مبهج بألوان عديدة، بالإضافة إلى مدفع رمضان الذى ننتظر رؤيته وسماعه فنشعر بالفرحة، إذ صممته على شاسيه حديد، ودمجت فيه قماش الخيامية مع شغل الكروشيه والألوان المبهجة وكتبت عليه اسم ( الله). تضمن الإبداعات كذلك مسجد على شاسيه حديد وذكرت عليه اسم (الله أكبر) للإحساس بالهيبة، وصنعته بألوان زاهية وشكله كأنه زجاج طوبة وطوبة دمجت فيه اللون البيج مع الأصفر والأحمر والأخضر والأزرق وعملت القبة بلون أخضر لهيبة المسجد. اعتمدت دعاء فى تصميماتها بمناسبة رمضان هذا العام على الألوان المبهجة وألوان قماش الخيامية وهى الأصفر والأخضر والأحمر والبرتقالى والأزرق، ويختلف الوقت الذى تستغرقه فى التصميم من موديل لآخر وحجمه، فهناك تصميمات تستغرق يومين والحجم الكبير يستغرق وقتًا أكثر وتصميم المدفع استغرق أسبوع شغل والمسجد عشرة أيام. يتميز الفانوس الكروشيه بأنه عملى ومبهج ومميز ويمكن تصميمه بموديلات وغرز مختلفة واللعب بالألوان المفضلة لكل شخص وأهم مزاياه أنه يمكن غسله ويضاف له إضاءة. أما الفانوس المحشى فايبر فهو المناسب للأطفال وأمن فى الاستخدام، وتقول دعاء: إنها دخلت مجال الهاند ميد منذ خمس سنوات وقد شجعها فى ذلك والدها ووالدتها بالإضافة إلى عائلتها وأصدقائها فقد شجعوها ودعموها لتصمم أشكال مبهجة بالكروشيه متقنة الصنع.
