نفى الدكتور جمال محمد على عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة نية الجبلاية الإطاحة بفتحى نصير المدير الفنى للاتحاد مؤكدًا أن هذا الكلام عار تماما من الصحة وأن المجلس فى اجتماعه الأخير لم يتطرق أو يناقش ذلك وأن علاقته بنصير جيدة إلا أن البعض يحاول الوقيعة بينهما وفجر جمال محمد على مفاجأة بأن مسألة ترشحه لانتخابات اتحاد الكرة المقبلة مشروطة بمعنى أنه إذا تلقى عرضًا تدريبيًا قويًا فإنه لن يرشح نفسه لأنه يضع المجال التدريبى الذى يعشقه فى المقام الأول وأن الأمور الإدارية بالنسبة له تأتى فى المقام الثانى وأن دخوله اتحاد الكرة فى المجلس الحالى إنما جاء بناء على رغبة أندية الصعيد وبالتالى فإن ما يتردد بأننى قمت باستضافة دورة المدربين بقنا وأيضا مثيلتها للحصول على الرخصة C هو تجهيز لانتخابات الجبلاية المقبلة إنما هو محض افتراء وكلام بعيد عن الحقيقة لكن من الطبيعى بما أننى عضو فى اتحاد الكرة وممثل للصعيد أن يتم استضافة الدورتين بهما وإلا فما جدوى وجود عضو بالجبلاية فى الصعيد كما أنه من الظلم أن تتم اقامة 37 دورة تدريبية ولا يكون أى منها قد تم عقده بالصعيد وإنما غالبيتها بالقاهرة أو المحافظات المجاورة لمجرد قربها من مسئولى اتحاد الكرة.. وقال جمال محمد على إنه ليس صحيحًا أن الاتحاد الأفريقى هدد بعدم اعتماد الدورة بسبب عدم سفر المحاضرين من القاهرة للأقصر بالطائرة فجمال علام مدير منطقة الأقصر قام بإرسال تذاكر الطيران لكل من محمود سعد وشوقى عبدالشافى وأضاف اتعرض لهجوم شديد بسبب هذه الدورات من أصحاب المصالح والذين يعبترونها سبوبة فيكفى أن ناديى الأقصر والمدينة المنورة قد استضافا الدورتين دون أن يحصلا على أى مليم كما كان يحدث من قبل عندما يتم دفع ايجار للملعب قدره 5000 جنيه و1000 جنيه لقاعة المحاضرات كما قمت بإلغاء عمل إداريين كانا يحصلان على 1000 جنيه يوميًا لمجرد الاشراف على كشف الحضور والغياب أى 15 ألف جنيه فى مدة الدورة كما تصديت لأحد المحاضرين والذى حاول اعداد الكشوف النهائية للدورة بالرغم من أنها من اختصاص الإدارة الفنية لاتحاد الكرة يجب أن تشرف الجبلاية على مثل هذه الدورات من الألف للياء تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.. ولا تترك للأندية واعترف عضو الاتحاد بأن محاربة الفساد صعبة ومن الطبيعى أن يتعرض للهجوم وأن يجد مقاومة لأننى منعت سبوبة أسمها دورة المدربين وقال عضو الجبلاية بشأن مراجعة سمير زاهر رئيس الاتحاد لقرارات مجلس الإدارة فى اجتماعه الأخير أنه ليس صحيحًا أن زاهر سيفعل ذلك وإنما سيكون لبعض القرارات وليس جميعها لأن لديه رؤية ومعلومات كانت غائبة عن البعض ولا مانع من تعديلها مثل حق المدير الفنى للمنتخب الوطنى فى اختيار مدرب الأحمال واختتم كلامه بأن علاقته جيدة بزاهر وأن المشكلة كانت فى عدم عقد اجتماعات لمجلس الإدارة وأضاف إنه طلب من عبدالمنعم شطة المدير الفنى للاتحاد الأفريقى اقامة دورة إعداد للمحاضرين المحليين على نفقة الكاف ل40 محاضرًا من أجل توسعة القاعدة وحتى لا تقتصر على مجموعة معينة.