اكد محمود الزهار المسئول السياسى البارز فى حركة حماس ان صعود الاسلاميين فى العالم العربى سيعزز الدعم للحركة التى قال انها لن تتخلى عن المواجهة المسلحة مع إسرائيل. واشار الزهار الى ان حماس غير مستعدة للتخلى عن المعركة ضد اسرائيل تحت أى ظرف، نافيًا أن يكون خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحماس قد أيد مفهوم عباس بالمقاومة الشعبية غير العنيفة ضد اسرائيل. فى المقابل حذر الباحث الإسرائيلى «بنحاس عنبري» المختص فى شئون الشرق الأوسط من تنامى دور حماس فى المنطقة، وتحولها إلى منظمة شرعية تتحدث باسم الشعب الفلسطينى، اذ أشار عنبرى الى أن العالم العربى بات يرى فى حماس الممثل الشرعى للشعب الفلسطينى، وليس العالم العربى فقط ولكن أيضا قوة إقليمية أخرى ألا وهى تركيا، اذ يرى العرب والأتراك فى حماس الممثل الشرعى للفلسطينيين أكثر من حكومة فتح فى «رام الله». واستدل «عنبرى» على هذا بتغيير موقف الجامعة العربية تجاه حماس ،اذ طلب الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى من رئيس المكتب السياسى للحركة خالد مشعل الوساطة بين الجامعة العربية وبين النظام السورى.. مما أثار حفيظة حكومة «رام الله» وهو الأمر الذى جعل «العربى» يعلن أن الحكومة الشرعية للفلسطينيين فى رام الله. من ناحية اخرى عقد فى العاصمة الاردنية عمان اللقاء الثانى المتفق عليه بين المحامى يتسحاق ملوخو موفد رئيس الوزراء والمفاوض الفلسطينى صائب عريقات تحت رعاية وزير خارجية الاردن ناصر جودة، واتفق الطرفان على عقد لقاء ثالث.