استمرت ازمة البنزين والسولار والبوتاجاز فى عدد من المحافظات وقام العديد من المواطنين بتنظيم وقفات احتجاجية وقام بعض سائقى الأجرة برفع تعريفة الركوب. كما تفاقمت أزمة البنزين بشكل واسع بأنحاء محافظة الفيوم بسبب زيادة أعداد سيارات التاكسى الجديد والتى وصلت الى 3 آلاف سيارة تستهلك ما يزيد على 70 ألف لتر يوميا دون زيادة حصة المحافظة من مواد الوقود التى تصل الى 800 ألف طن يوميا فى حال وصولها كاملة. اتهم خليل مصطفى «سائق» المهندس أحمد على أحمد محافظ الفيوم بالتسبب فى تضخم ازمة البنزين بجميع مشتقاته لقيامه بإصدار قرار غير مدروس بفتح باب تراخيص سيارات التاكسى ، فى الوقت التى تناقصت فيه حصة مواد الوقود الواردة للمحافظة يوميا . فى حين كشف المهندس على أحمد عبد المطلب مدير عام التموين بالفيوم عن تناقص الوارد من الوقود من 200 الف طن يوميا الى 93 الفاً ومن 600 الف طن سولار يوميا الى 192ألفاً فقط وورود 79 طنًا فقط من بنزين 92 وعدم وصولاً البنزين 90 نهائى. وقد ضبطت مباحث التموين بالاشتراك مع الرقابة التمونية بالمحافظة 3 الاف و200طن اثناء محاولة بيعها بالقرى الواقعة بجبل قلمشاة بمركز اطسا. وفى بنى سويف نظم العشرات من أهالى محافظة بنى سويف مظاهرة امام مبنى الديوان العام احتجاجا على اختفاء اسطوانات البوتاجاز مؤكدين انهم فشلوا فى الحصول على انبوبة على مدار 5 ايام بعد اختفائها من السوق السوداء ايضا فيما نفى المستشار ماهر بيبرس محافظ بنى سويف وجود ازمة فى انابيب البوتاجاز موضحا أنه يتابع موقف هذه السلعة الاستراتيجية يوميا مع رؤساء المدن والقرى وان الازمة مؤقتة وفى اضيق الحدود مشيرا الى ان المحافظة تعاقدت مع شركة جازكوا التابعة لوزارة البترول على ضخ 1000 اسطونة يوميا زيادة على حصة المحافظة بقيمة 9 جنيهات على ان تتولى الشركة توصيلها للمستهلك حتى باب بيته عن طريق الاتصال الهاتفى بغرفة عمليات المحافظة. وعلى الجانب الآخر أصيبت حركة السيارات فى الشوارع بالشلل بسبب نقص بنزين 80 والسولار من محطات الوقود وتكدست طوابير من سيارات الاجرة والملاكى امام المحطات انتظارا للحصول على البنزين. وقد توقفت فيه سيارات النقل الثقيل والتريلات على جانبى الطرق بسبب اختفاء السولار الذى وارتفع سعر الصفيحة فيه من 22 جنيها الى 60 جنيها فى السوق السوداء بسبب الازمة الطاحنة ونقص الكميات المطروحة فى جميع المحطات. مما اضطر السائقين الى رفع تعريفة الركوب للخطوط الطويلة والداخلية بين مدن المحافظة وقراها ورفع سائقو السرفيس الداخلى الاجرة بنسبة وصلت الى 25% وأدى الى حالة من الغضب بين المواطنين.