أدانت الكنيسة المصرية تفجير بعض الكنائس فى نيجيريا أمس الأول خلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.. مما أدى إلى قتل ما يقرب من 150 مسيحياً. وقال مصدر كنسى: إن البابا شنودة أعرب عن أسفه وحزنه لما تعرض له المسيحيون فى نيجيريا من اعتداءات وتفجير كنائسهم خلال العيد. وأكد المصدر أن هناك تخوفات لدى الأقباط فى مصر من تكرار الأحداث الطائفية التى شهدها بعض الكنائس فى مناطق نجع حمادى والكشح والإسكندرية خلال أعياد الميلاد.. مشيراً إلى أن حادث نيجيريا جعل الأقباط يتذكرون ما حدث فى كنيسة القديسين بالإسكندرية العام الماضي. كما أدان الفاتيكان الانفجار الذى وقع فى كنيسة كاثوليكية فى نيجيريا أثناء قداس عيد الميلاد واصفا إياه ب«العنف الإرهابى». وقال القس فديريكو لومباردى المتحدث باسم الفاتيكان فى بيان له أمس: نحن على علم بمعاناة الكنيسة النيجيرية والشعب النيجيرى بأكمله المبتلى بالعنف الإرهابى حتى فى هذه الأيام التى يجب أن تكون أيام فرحة وسلام. ووصف الهجوم بأنه صورة أخرى للعنف الأعمى والسخيف الذى لا يحترم أرواح البشر ويسعى إلى إشعال المزيد من الكراهية والارتباك. وأوضح أن الفاتيكان يأمل ألا يضعف هذا العنف الذى لا طائل من ورائه من إرادة الشعب النيجيرى فى أن يعيش فى سلام وفى أن يشجع الحوار فى بلاده.