أكد أبوالعباس عثمان رئيس الجمعية العامة للائتمان الزراعى أن الفلاح لن يتحمل زيادة أسعار الأسمدة «قرشًا واحد» يأتى ذلك عقب الإعلان عن رفع الدعم عن الطاقة. وقال إن التعاونيات مستمرة فى استلام الأسمدة وتسليمها بسعر 75 جنيهًا للجوال زنة 50 كيلو. وأضاف إن التعاونيات الزراعية سترفض استلام الأسمدة فى حالة رفع السعر «قرش واحد» مشيرا فى الوقت نفسه، إلى أن التعاونيات توفر الكميات المقررة لكل حيازة زراعية كما أنها توفر أسمدة حرة مستوردة نشتريها ويتم بيعها بسعر تكلفتها. وقال أبوالعباس إن الاتفاق المبدئى الذى تم مع شركات المناطق الحرة لتوفير 40 ألف طن شهريا سيساهم فى سد العجز الموجود وسنتسلم الأسمدة بنفس الأسعار المدعمة التى نستلم بها من المصانع الحكومية. من جانبه قال محمد الخشن رئيس شعبة الأسمدة إن رفع الدعم عن الطاقة التى تستخدمها مصانع الأسمدة سيؤدى لرفع تكلفة الإنتاج ل40٪ سواء كانت مصانع قطاع عام أو مناطق حرة. وأضاف إن استمرار استلام الحكومة للأسمدة بالأسعار الحالية وهى 1500 جنيه للطن من الشركات الحكومية «الدلتا وأبوقير» سيؤدى لتحقيق هذه الشركات لخسائر فادحة ما لم يتم تدارك الأمر وإيجاد حل لهذه المشكلة من خلال تحمل الحكومة لفارق الأسعار أو أى حل آخر ترى الحكومة أنه يصب فى مصالح هذه الشركات التى تسلم كامل إنتاجها لجهات التوزيع سواء كانت تعاونيات زراعية أو البنك والتى تقوم بتوزيعها على الفلاحين.