حسم سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالأهلي الجدل الذي اثير طوال الفترة الماضية حول الصفقات القادمة للأهلي في فترة الانتقالات الشتوية التي ستختلف بلا شك عن أي فترة أخري خاصة أنها ستتم هذاالموسم في فبراير وليس خلال شهر يناير، كما جرت العادة وذلك لظروف استمرار مباريات الدور الأول من الدوري حتي نهاية يناير وفقا لما أكده مدير الكرة بالنادي الأهلي الذي أبدي دهشته من استمرار موجة الاجتهادات الإعلامية حول التعاقدات القادمة لفريقه ومحاولات البعض للتأكيد أن البرتغالي مانويل جوزيه طلب اتمام صفقات بعينها وهو ما لم يحدث حتي الآن، وقال عبدالحفيظ إن هناك أموراً محددة تحكم عمل الجهاز الفني فيما يتعلق بالتعاقدات الجديدة سواء من الناحية الفنية أو المادية مشددا علي أنه حتي هذه اللحظة لم يتم التفكير في ضم أي لاعب إلا في حالة واحدة وهي أن يجد الأهلي مهاجماً أجنبياً بمواصفات فنية ومادية معينة وقتها ستكون هذه الصفقة من ذهب إذا حدث ووجه الأهلي فيها ضالته، وفي نفس الإطار امتدت آثار أزمة انعدام السيولة المالية في الأهلي لتفرض نفسها علي الكثير من الأمور المحورية داخل ارجاء القلعة الحمراء ولم يتوقف الأمر عند رفض لجنة الكرة اتمام أي تعاقدات قادمة إلا في ظروف معينة بل امتد أيضا للناحية الإنسانية في النادي التي توقفت خلال الفترة الحالية لعدم وجود المبالغ المالية المخصصة لها لتزداد أزمات الأهلي المادية التي وضعت إدارته لأول مرة في موقف صعب أمام اللاعبين لصرف مستحقاتهم المالية وفقا لتعاقداتهم علي القلعة الحمراء وهو ما جعل حسن حمدي رئيس النادي يصدر أوامر صريحة بضرورة وضع أولويات محددة للدفعة الثانية من عقد الرعاية التي تصل ل30 مليون جنيه والمستحقة في يناير المقبل علي أن يتم صرفها علي النواحي الانشائية والالتزامات التعاقدية للأهلي سواء للاعبي فريق الكرة أو نحو الأندية التي تم التعاقد مع لاعبيها خلال مطلع الموسم الحالي. علي صعيد آخر يدخل البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني لفريق الكرة بالأهلي اللقاء الودي اليوم أمام طلائع الجيش في مهرجان اعتزال عبدالستار صبري باحثا عن العديد من الاهداف التي يسعي إلي تحقيقها قبل مواجهة الإسماعيلي في 13 ديسمبر الجاري وفي مقدمتها ازمة خط الدفاع لاسيما بعد الاخطاء المتكررة وحديث جوزيه بشكل دائم مع لاعبيه في هذا المركز أيضا ويسعي جوزيه إلي حسم طريقة اللعب الانسب في هذا المركز تحديدا من حيث الدفع بلاعب ثالث "ليبرو" ام الاكتفاء بلاعبين فقط في العمق الدفاعي وتعد اختيارات جوزيه في هذا المركز محدودة في ظل غياب ثلاثة لاعبين دفعة واحدة بسبب الاصابة وهم "محمد نجيب وشريف عبدالفضيل ورامي ربيعة " وتأكد بشكل نهائي عدم لحاق الثنائي الاول، فيما كانت هناك فرصة وإن كانت ضعيفة للحاق رامي ربيعة بمواجهة الدراويش ولم يعد امام البرتغالي سوي أحمد العش وأحمد السيد الذي عاني هو الآخر من الاصابة في الكاحل خلال المباراة الودية الاخيرة امام الداخلية والتي انتهت بهزيمة الأهلي، يأتي هذا في الوقت الذي تجاهل فيه المدير الفني تصعيد لاعب من قطاع الناشئين لتدعيم خط الدفاع في ظل النقص العددي.. أيضا تعد حراسة المرمي من الملفات المهمة والشائكة، حيث ينتظر أحمد عادل عبدالمنعم الحصول علي فرصة في المباريات الرسمية مثل شريف إكرامي الذي اعتمد عليه جوزيه منذ انطلاق الدوري وفي الوقت نفسه يترقب محمود أبوالسعود الحارس الثالث الموقف ويمني النفس هو الآخر بالدخول في حسابات الجهاز الفني او الرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة بحثا عن فرصة المشاركة لاسيما انه يملك العديد من العروض .