يتحمل البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الاسباني مسئولية كبيرة وهي اعادة النادي الملكي الي منصات التتويج الاوروبية بعد غياب دام تسع سنوات كاملة. فقبل تسع سنوات وتحديدا في الثالث من ديسمبر 2002 فاز ريال مدريد بكأس إنتركونتننتال التي تجمع بين بطل أوروبا وبطل أمريكا الجنوبية علي حساب أوليمبيا أسونسيون البارجوياني بهدفين نظيفين. آنذاك رفع القائد فرنانديو هييرو كأس آخر بطولة غير محلية في تاريخ النادي الملكي فيما اعتبر بداية النهاية لجيل الجيلاكتيكوس الذي كونه فلورنتينو بيريز رئيس النادي في فترة ولايته السابقة وكان يضم كوكبة من المع نجوم العالم بقيادة الساحر الاسطوري زين الدين زيدان. 3287 يوما مرت علي نادي القرن العشرين في أوروبا دون أن تعرف خزانته في سانتياجو برنابيو لقبا خارجيا حيث احرز 6 ألقاب محلية فقط بواقع 3 ألقاب للدوري ولقب كأس ملك إسبانيا ولقبين سوبر. في الوقت الذي حصد فيه ريال مدريد 6 ألقاب فقط طوال 9 سنوات، فعلها برشلونة في موسم واحد هو موسم 2008-2009 حيث فاز بالدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا والسوبر الإسباني والسوبر الأوروبي إضافة إلي كأس العالم للأندية. أما علي الصعيد الخارجي فحصد برشلونة ثلاثة ألقاب لدوري أبطال أوروبا أعوام ( 2005 و2009 و2011) وكأسين للسوبر (2009 و2011) وكأس العالم للأندية (2009). وبلغ عدد الذين تولوا تدريب ريال مدريد في السنوات التسع الأخيرة 10 مدربين هم البرتغالي كارلوس كيروش وخوزيه أنطونيو كماتشو وماريانو جارسيا ريمون والبرازيلي فاندرلي لوكسمبورجو وخوان لوبيز كارو والإيطالي فابيو كابيللو والألماني بيرند شوستر وخواندي راموس والتشيلي مانويل بيلليجريني وأخيرا البرتغالي جوزيه مورينيو الذي تعقد عليه جماهير الملكي امالا عريضة في قيادة الفريق هذا الموسم للفوز بدوري ابطال اوروبا.