فوجئ جموع المتظاهرين بميدان التحرير باثنين من ضباط الجيش بملابسهما الرسمية أحدهما برتبة مقدم والرائد أحمد شومان يرتديان ملابسهما الرسمية قاما بإبراز هويتهما للمتظاهرين التي تثبت أنهما في الخدمة، وراحا يرددان هتافات مع المحتجين التي تنادي بإسقاط المجلس العسكري وتسليم السلطة لمجلس رئاسي مدني. قام المشاركون في ثلاثاء «الإنقاذ» بحمل الضابطين علي الأعناق وسط ترحيب شديد وعناق حار، وأصبح الضابطان من قيادات التظاهر. حرص المتظاهرون علي سلامة الضابطين ومنعوا أي اشتباكات أو مشاحنات معهما، كما حرصوا أيضاً علي عدم تصويرهما المتكرر حتي لا يتعرضان لبطش القوات المسلحة، أو الإيذاء.