تعاني محافظات الصعيد من أزمة حادة في البنزين والسولار واسطوانات البوتاجاز، الأمر الذي ارتفع معه سعر «الصفيحة» 20 لتراً من السولار إلي 70 جنيهاً مقابل 17 و18 جنيهاً قبل شهرين. تضاعفت الأزمة في إجازة عيد الأضحي الماضية إذ يشتد الإقبال علي استهلاك المنتجات البترولية مما ساعد علي ظهور السوق السوداء التي يتزعمها البلطجية مستغلين في ذلك غياب الشرطة والانفلات الأمني وقفزت أسعار اسطوانات البوتاجاز في محافظة سوهاج علي سبيل المثال إلي ما يتراوح بين 30 و40 جنيهاً. ومن ناحيته قال حسام عرفات رئيس شعبة المواد البترولية باتحاد الغرف التجارية: إن هناك نحو 17 مليون لتر بنزين وسولار تضخ لمحطات البنزين علي مستوي الجمهورية تمت زيادتها إلي 18 مليون لتر لاحتواء الأزمة. أضاف عرفات: إن 25% فقط من هذه السعة تذهب إلي الصعيد رغم أن عدد السكان يتعدي هذه النسبة الضئيلة، مشيراً إلي إهمال الحكومة لمحافظات الصعيد هو أمر معتاد عليه منذ عهد الرئيس المخلوع. وأكد عرفات أن شعبة «المواد البترولية» قد حذرت من هذه التداعيات الحالية في سبتمبر الماضي، وفي الوقت الذي اندلعت فيه أزمة البنزين بمحافظات الوجه البحري.