في انفراجة لعودة الحركة السياحية إلي سابق عهدها بعد الأحداث التي شهدتها مصر مؤخراً وبشاير خير لزيادة الحركة السياحية الوافدة لأسوان أكد الأثاري أحمد صالح عبد الله مدير عام آثار أبو سمبل ومعابد النوبة بأن عدد السائحين الزائرين لمعابد أبو سمبل خلال شهر أكتوبر الماضي بلغ 37 ألف سائح وسائحة من مختلف الجنسيات.. وأشار أحمد صالح إلي أن متوسط عدد زوار معابد أبوسمبل تجاوز 1200 سائح يومياً، لافتاً إلي أنه بذلك أصبحت هناك زيادة واضحة في معدل السياحة الوافدة لأبوسمبل وعدم تأثرها بأحداث ماسبيرو الشهر الماضي.. وأضاف مدير عام آثار أبوسمبل: إن الزيادة في أعداد السياحة الوافدة تنفي تماماً ما يتردد عن احتمالات تعرض الحركة السياحية لتراجع جديد مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية.. موضحاً أن السائحين يستمتعون بزيارة معابد أبوسمبل ويتوافدون عليه من مختلف بقاع العالم لمشاهدة هذه المعابد التي تشهد ظاهرة فلكية فريدة من نوعها في العالم وهي تعامد الشمس علي وجه تمثال رمسيس الثاني داخل قدس الأقداس مرتين كل عام هما 22 أكتوبر و22 فبراير مولده وجلوسه علي العرش، وقد تم نقله بعد أن تعرض للغرق في بداية الستينيات إلي موقعه الحالي علي ضفاف بحيرة ناصر حيث يعتبر موقعًا أثريا يوجد بباطن الجبل ويعد من مواقع التراث العالمي بحسب منظمة اليونسكو ويتكون من معبدين كبيرين نُحتا في الصخر وبناه الملك رمسيس الثاني عام 1250 ق.م.