أكد المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة أن انضمام الضباط الجامعيين إلي القوات المسلحة يمثل قوة جديدة تضاف إليها وتدعم مسيرتها كي يتواصل عطاء الأجيال للوطن المفدي مشيراً إلي أن اختيارهم وانتقاءهم للانضمام للكلية الحربية دليل علي قدرتهم علي الوفاء بالمهام والمسئوليات التي يحمل رجال القوات المسلحة أمانتها واستمرار دورها في خدمة القطاع المدني. وأكد أن القوات المسلحة مجتمع متكامل يمثل جزءاً أصيلاً من الشعب المصري يدين رجالها بالولاء والانتماء لها ويؤمنون عن اقتناع بالهدف الاسمي وهو حماية تراب مصر المقدس والوفاء لشعبها العظيم الذي يقف وراء قواته المسلحة يوليها ثقته ويؤيدها ويناصرها. وأوصي الخريجين بالحفاظ علي مبادئ وقيم وتقاليد العسكرية المصرية وضرورة مواصلة التدريب المستمر والأخذ بأسباب العلم والمعرفة والحفاظ علي الأسلحة والمعدات واستخدامها الاستخدام الأمثل وتطوير أدائها والاستفادة من إمكانيات القوات المسلحة وتجارب وخبرات القادة ورعاية الجنود الرعاية الكاملة اجتماعياً وثقافياً وبدنياً. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمس اللواء أركان حرب مختار الملا مساعد وزير الدفاع نيابة عن المشير حسين طنطاوي خلال مراسم الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من الجامعيين بالكلية الحربية الدفعة 99 أطباء والدفعة "69ب" مهندسين والدفعة "57ب" مختلط "دفعة الفريق محمد إبراهيم سليم". بدأت مراسم الاحتفال بطابور العرض العسكري يتقدمهم حملة الأعلام شارك فيه طلبة الكلية الحربية والطلبة الخريجون. وأعلن كبير معلمي الكلية الحربية نتيجة التخرج التي بلغت نسبتها "100٪" وأعلن مساعد مدير إدارة شئون ضباط القوات المسلحة قرار تعيين الخريجين. ثم قام اللواء مختار الملا بتقليد أوائل الخريجين نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية الذي منحه لهم المشير طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة تقديراً لأدائهم المتميز خلال فترة الدراسة في الكلية وردد الخريجون قسم الولاء. وألقي اللواء أركان حرب عصمت مراد مدير الكلية الحربية كلمة أكد فيها أن خريجي الكلية يثبتون كل يوم علي مر التاريخ أنهم بحق حماة هذا الوطن في السلم والحرب ورجال أشداء يعملون في صمت بعيداً عن الأضواء والمصالح الشخصية وأوصاهم بحمل الأمانة بكل الصدق والفداء للوطن والحفاظ علي القيم والتقاليد العسكرية العريقة.