بدأ مرشحو حزب الحرية والعدالة الجناح السياسية لجماعة الإخوان المسلمين صباح أمس تقديم طلبات ترشحهم لمجلسي الشعب والشوري وذلك وفقاً لتقسيمة الدوائر المقررة حتي الآن. وعلمت «روزاليوسف» أنه قد تم توزيع تقديم المرشحين المحتملين في جميع المحافظات ثلاثة أيام هي اليوم وغداً ويوم السبت وذلك حتي لا يحدث تزاحم علي أماكن التقديم. كما تم تكليف مرشحين احتياطيين للتقدم وذلك حتي إذا تم رفض أحد الأساسيين بحل البديل محله مع مراعاة النسبة المقررة من مكتب الارشاد وهي 50%. وأوضح مصدر داخل الحزب أنه لم يتم التوجيه لاختيار رمز انتخابي موحد بل ترك الأمر حسب اختيار كل مرشح. يأتي ذلك في الوقت الذي يسيطر الغموض حول مستقبل التحالف الديمقراطي والذي يأتي «الحرية والعدالة» علي رأس المشاركين به، حيث لم يتم - حتي مثول الجريدة - للطبع - اكتمال القائمة الانتخابية وسط تهديدات، من عدة أحزاب بالانسحاب نتيجة - ما سموه - سيطرة مرشحي الحرية والعدالة علي مختلف القوائم. وتشهد أروقة هذه الأحزاب حالة من القلق حيث لا تعرف الأحزاب عدد مرشحيها ولا أسماءهم وكانوا قد تقدموا بقائمة من المرشحين للجنة المشكلة من د. وحيد عبد المجيد ومحمد البلتاجي النائب السابق وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية ود. أيمن نور وسعد عبود النائب السابق ومحمد بيومي القيادي بحزب الكرامة تمهيداً لاختيار القائمة النهائية. ورغم فتح باب الترشح فعلياً أمس إلا أن أعضاء اللجنة المشكلة أكدوا أنهم لا يعرفون الموعد النهائي لتقديم أوراق قائمة التحالف وتجري اجتماعات مكثفة لحسم الشكل النهائي للقائمة. وقال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل: «لم نعرف عدد مرشحينا ولا موقعهم داخل القوائم والتنسيق صعب للغاية وسنعرف ذلك بعد الاستقرار النهائي علي شكل القائمة». واعترف مجدي قرقر القيادي بحزب العمل بأن سيطرة جماعة الإخوان علي صياغة القوائم ترجع لكثرة عدد مرشحيهم وقوتهم في الدوائر الانتخابية المتنوعة خاصة بعد انسحاب حزب الوفد.