أجواء صاخبة ومشاحنات اعترضت أعضاء المؤتمر العام بحزب التجمع إعلان رفعت السعيد رئيس الحزب فشل انعقاد المؤتمر بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني وحضور 295 عضواً فقط في أن النصاب لا يكتمل إلا بحضور 950 عضواً. وردد عدد من الحاضرين هتافات تطالب برحيل السعيد أبرزها «ارحل.. ارحل يا سعيد.. التجمع هيبقي سعيد».. «ارحل يعني امشي.. يا اللي مبتفهمشي».. «رفعت بيه يا رفعت بيه.. أنت فل ولا إيه؟!».. محاولات السعيد لاحتواء الخلافات التي كادت تصل للتشابك بالأيدي بين الأعضاء الذين اتهموه بقيادة مؤامرة لإفشال المؤتمر مع القيادات التي أعلنت انسحابها إلا أنه فشل بسبب تصاعد الاحتجاجات هذه مما دفعه إلي إلقاء الميكروفون والعودة إلي مكتبه. ووسط مطالبات باستكمال المؤتمر قال مجدي شرابية الأمين العام المساعد لشئون التنظيم إن جميع المحافظات حضر منها أعضاء للتصويت ما عدا كفر الشيخ مما يؤكد وجود مؤامرة علي المؤتمر.. ومن جانبه اتهم حسين عبدالرازق أحد المرشحين علي منصب رئيس الحزب ممن تسببوا في إفشال مؤتمر القاهرة بتدبير المؤامرة من خلال الاتصال بالأعضاء وتخويفهم من احتمالات حدوث إطلاق نار داخل الحزب ما حال دون حضورهم. ووسط حفاوة بالغة استقبل الحاضرون القيادي التجمعي البدري فرغلي الذي هاجم القيادة الحالية منتقداً انعقاد المؤتمر في نفس اليوم الذي يبدأ فيه تلقي أوراق مرشحي البرلمان مطالباً أعضاء المؤتمر بإنهاء الخلافات والتوافق علي رأي واحد للتخلص من القيادة القديمة.. ومن جانبه أعلن د. رفعت السعيد رئيس الحزب عن انتهاء ولايته أمس وعقد اجتماع أمانة عامة طارئ يوم 22 أكتوبر للتوافق علي اللجنة التي تم اختيارها لإدارة شئون الحزب لحين إعلان موعد أخر للمؤتمر العام،