وصلت المفاوضات بين وفد غرفة الشركات السياحة ومؤسسة الطوافة السعودية إلي درجة كبيرة من السخونة حيث لا يزال الوفد المصري للزيادة التي قررها المطوفون السعوديون لخدمة ضيوف الرحمن هذا الموسم خاصة أن رسوم الخدمة لحجاج السياحة ارتفعت إلي 3500 ريال مقابل 2200 ريال العام الماضي بزيادة غير مبررة تقدر بنحو 1300 ريال وهو ما اعتبره الجانب المصري تعنتًا واضحًا في ظل تعاقد نفس المطوفين مع دول أخري بأسعار تبدأ من 1600 ريال وبحد أقصي 1200 ريال علي الرغم من تقديم نفس الخدمات. الوفد المصري أبدي دهشته واستنكاره خلال لقائه مع مؤسسة الطوافة السعودية الذي دار مساء أمس الأول مؤكدًا أن حج السياحة المصري يدفع أعلي فاتورة بين الحجاج من مختلف الدول مقابل هذه الخدمة وهو ما دفع الوفد المصري إلي التأكيد لمؤسسة الطوافة السعودية أن العام المقبل سوف يشهد سيناريوهات مبكرة لتحديد العلاقة التعاقدية مع المؤسسة حتي لا يقع المصريون في هذا المأزق وأمام إصرار الجانب السعودي علي هذه الأسعار لوح وفد غرفة شركات السياحة بأنه سيطالب الموسم المقبل بتغيير المطوفين والتعاقد مع آخرين بدلاً من مطوفي مصر وشمال إفريقيا الذين يقع علي عاتقهم تقديم الخدمة العام الحالي. في السياق ذاته اتفق الوفد المصري علي تفويج الحجاج المصريين من خلال أتوبيسات خاصة بهم دون نقل حجاج دول أخري علي نفس الأتوبيسات مما سيوفر الكثير من الوقت وعدم انتظار الأتوبيسات لاستيعاب كامل طاقتها وذلك مقابل تكفل غرفة الشركات بدفع تكلفة المقاعد الخالية في الأتوبيسات.