اضطر الناقد نادر عدلي رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته السابعة والعشرين للتراجع عن قراره بضم فيلم «حاوي» للمخرج إبراهيم البطوط للمشاركة في المسابقة الرسمية من المهرجان بجانب نظيره المصري «كف القمر» للمخرج خالد يوسف بعد إجراء تعديل في لائحة المهرجان للتمكن من ضم الفيلم خاصة إنه تم عرضه من قبل في دور العرض المصرية وهذا يمنع عرضه في المهرجان. وذلك بعد أن فوجئ باعتراض خالد عبدالجليل رئيس المركز القومي للسينما علي تعديل لوائح المهرجان معلنا رفضه للتعديلات بحجة إنها لا تجوز في الوقت الحالي بينما كان ينبغي إجراء أي تعديلات في فترات سابقة وليس في المرحلة التي يبدأ فيها المهرجان وقال عدلي بالفعل قمت باستبعاد الفيلم حتي لا نكون مخالفين للوائح والشروط ولكن أدخلنا الفيلم في مسابقة أخري بعنوان «جوائز التليفزيون الإعلامية» وذلك بعد أن وافق وزير الإعلام أسامة هيكل علي زيادة قيمة الجائزة من 100 ألف جنيه لتصبح 150 ألف جنيه ويكون بذلك هو وفيلم «كف القمر» للمخرج خالد يوسف في منافسة أخري بعيدًا عن المسابقة الرسمية.. وعن أزمة العثور علي أفلام روائية طويلة تمثل ثورة 25 يناير خاصة أن هذه الدورة يتم إهداؤها لروح شهداء الثورة ولهذا يكون عنوان الندوة الرئيسية «السينما إلهام للثورة أم رد فعل لها» أكد أن إدارة المهرجان واجهت أزمة حقيقية خاصة أن الأفلام التي تم الانتهاء من تصويرها هي «18 يوم» والثاني بعنوان «تحرير 2011» وهذه الأفلام متعاقد صناعها علي عرضها في مهرجانات أخري ولهذا لم نتمكن من عرضها في مهرجان الإسكندرية لهذا اعتمدنا علي أفلام ديچيتال وأفلام روائية قصيرة وتسجيلية لمخرجين شباب. ووصل عدد هذه الأفلام إلي 12 فيلمًا من بينها «الطريق إلي التحرير» إخراج مؤمن عبدالسلام ومدته 15 دقيقة و«ثورة شباب» إخراج عماد ماهر وفيلم «ايد واحدة» إخراج الزمخشري عبدالله ومدته 6 دقائق و«مصر اتولدت من جديد» إخراج هشام محمد عبدالحميد وفيلم «أنا والأچندة» إخراج نيفين شلبي ومن الروائية فيلم «برد يناير» إخراج روماني سعد ومدته 12 دقيقة وعندما تردد عن مشاركة فيلم «جدو حبيبي» للعرض علي هامش المهرجان نفي عدلي هذا الكلام مؤكدًا إنه لم تحدث أي مفاوضات مع الشركة المنتجة للفيلم ولم يتم الاستعانة به.