هى إحدى أهم مواهب مصر فى الألعاب الفردية فى الفترة الأخيرة، من مواليد 1يناير عام 1998، بالإسماعيلية.. بطلة أولمبية لا تُخطئ طريق منصات التتويج، استطاعت السيطرة على الذهب فى فئات الشباب، والآن تناطح الكبار فى بطولات العالم المختلفة. إنها الرباعة المصرية «سارة سمير» صغيرة السن ولكنها كبيرة الأرقام والبطولات، التى خاضت أول بطولة لها فى سن الحادية عشرة عندما انضمت لفريق المؤسسة العسكرية، وحصلت على ذهبية أولمبياد الشباب بالصين عام 2014 فى وزن 63 كجم، ثم حصلت على برونزية أولمبياد ريو دى جانيرو 2016 بالبرازيل، ونجحت فى التتويج بذهبيات البطولة العربية، واستطاعت أن تتوج بذهبية بطولة البحر الابيض المتوسط فى إسبانيا، وتوجت ببرونزية الخطف وفضيتى المجموع والكلين فى بطولة العالم الأخيرة فى أوزباكستان، و نجحت مؤخرا فى الحصول على 3 ذهبيات فى بطولة أفريقيا فى وزن 76 كجم، كما استطاعت أن تحقق رقمًا قياسيًا جديدًا فى البطولة الافريقية فى الخطف بعدما رفعت وزن 112 كجم ورقم جديد فى الكلين برفع 145 كجم. «سارة سمير» فخر الاثقال المصرية أكدت فى تصريحات خاصة ل «روز اليوسف» أن بدايتها مع رفع الاثقال كان عن طريق أخيها الاكبر «محمد»، فهى كانت تذهب معه لمشاهدة رفع الاثقال فأعجبتها اللعبة كثيرًا، وشجعها أخيها على اللعب، وأيضا والدها قبل وفاته كان يدعمها باستمرار. أكدت أن أسرتها بأكملها تقف بجانبها دائمًا، بالاضافة إلى الراعى الرسمى ووزارة الشباب والرياضة وعلى رأسها الوزير ويدعمها ايضا الاتحاد المصرى لرفع الاثقال. صرحت سارة أن الاعلام الان اصبح يهتم بالرياضات الفردية أكثر من السابق، ولكنهم يحتاجون إلى المزيد من الدعم والاهتمام الاعلامى بالالعاب الفردية، والدعم النفسى والمعنوى لانها تستحق الدعم والتشجيع لكونها سببا فى رفع علم مصر فى الكثير والكثير من المحافل العالمية والدولية. واوضحت: أن برونزية دورة الألعاب ريو دى جانيرو 2016 هى اقرب التتويجات لقلبها. وأضافت: أنها تخطت أزمة الثانوية العامة، وانها حاليًا تدرس بالاكاديمية البحرية. واختتمت حديثها بأنها تتمنى تحقيق 3 ذهبية بطولة العالم، وذهبية طوكيو 2020.