تستمر وزارة التربية والتعليم خلال الأسبوع الحالى فى حملاتها المفاجئة على مراكز الدروس الخصوصية. وأكد مصدر مطلع بوزارة التربية التعليم، أن هناك العديد من شكاوى أولياء الأمور والطلاب للمرحلة الثانوية العامة بسبب إغلاق المراكز، والتى يعتمد عليها الطلاب تماما، بدلا من المدرسة التى لا يذهبون إليها، مضيفا أن مدرسى المراكز بدأوا نقل الدروس الخصوصية الى بيوت الطلاب بأسعار أغلى من المراكز. وأشار إلى أن الوزارة تجتهد لحل الازمة عن طريق عمل مجموعات مدرسية كبيرة للمعلمين المشهورين فى نطاق كل إدارة تعليمية، بالاضافة إلى الاتفاق مع الشركات العالمية لانتاج أفلام علمية عربية مرتبطة بالمنهج المصرى يتم رفعها على بنك المعرفة. وأوضح إلى أن الوزارة ستقوم بتفعيل الضبطية القضائية مرة أخرى لتستطيع محاسبة المعلمين الذين يتم ضبطهم داخل المراكز لحين إصدار القانون، الذى يجرم الدروس الخصوصية من مجلس النواب، مؤكدًا أن القانون يضمن تغريم المعلمين وحبسهم فى حالة تكرار إعطاء الدروس الخصوصية. وفى سياق متصل تفقد أمس السيد أحمد سويلم وكيل وزارة التربية والتعليم، فعاليات مبادرة (شارك_تعلم_بالمجانية) والتى أطلقها محافظ دمياط، لتكون بمثابة استئصال لورم الدروس الخصوصية الخبيث الذى أصاب التعليم المصرى، حيث فتحت جميع الإدارات التعليمية أبوابها للعمل الجمعة 2 نوفمبر بما فيها مدارس التعليم الفنى لتتنافس على مجموعات التقوية المجانية لإرساء مفهوم لا للدروس الخصوصية. وأكد سويلم أنه تفقد مدرسة دمياط الثانوية العسكرية ومدرسة اللوزى الثانوية بنات والثانوية الفنية بنات بإدارة دمياط التعليمية ومدرسة الثانوية بالخياطة، التى كان بها مجموعات تقوية للمرحلة الثانوية والإعدادية والابتدائية التابعة لإدارة عزبة البرج التعليمية، ومدرسة أبوبكر الصديق الثانوية المشتركة بإدارة دمياط الجديدة، كما تفقد باقى القيادات التعليمية بديوان المديرية باقى الإدارات ومعظم المدارس بالمحافظة، مشيرًا أنه فى إقبال شديد يعد للمرة الأولى فى دمياط، تزاحمت طلاب وطالبات المدارس الثانوية بصفوفها الثلاث والإعدادية والتعليم الفنى فى أعداد كبيرة لا تقل عن 5000 طالب وطالبة لحضور هذه المجموعات وكذلك تسابق معلمى المحافظة بالاشتراك بالمبادرة بدون أجر مساهمة منهم فى تلك المجموعات، بشرح المواد المختلفة وفق النظام التعليمى الجديد.
