قال عدد من أعضاء مجلس النواب إن الرئيس عبدالفتاح السياسى يحرص على فتح آفاق التعاون مع الشركاء الآسيويين لإحداث طفرة فى الاقتصاد المصرى مؤكدين أن زيارته ستنعكس إيجابيا على اقتصادنا خاصة أنها تعتبر المصدر الأول عالميًا بقيمة 2.1 تريليون دولار، وثان أكبر اقتصاد على مستوى العالم وأن التعاون معها سوف يساهم فى جلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية الى مصر. قال النائب عمرو غلاب رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب: إن الرئيس السيسى يولى أهمية كبيرة بفتح آفاق جديدة من التعاون مع الشركاء الآسيويين، وعلى رأسهم الصين، حيث تعد هذه الزيارة الخامسة للرئيس السيسى لبكين منذ توليه الرئاسة 2014. وأضاف النائب أن الصين تعتبر المصدر الأول عالميا بقيمة 2.1 تريليون دولار، وثان أكبر اقتصاد على مستوى العالم، لافتًا الى أن التعاون معها سوف يساهم فى جلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية الى مصر مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد المصري. وأشار النائب الى أن حزمة التشريعات الاقتصادية التى أقرها البرلمان فى الفترة الأخيرة، جعلت من مصر قبله المستثمرين، لذلك فالعديد من الدول ومنها الصين تجد فى شراكتها مع مصر ميزات تنافسية كبيرة تجعلها تزيد من حجم استثماراتها معها. وأكد النائب أن مصر يمكنها الاستفادة من الصين وبخاصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات، حيث إنها أولى الدول الرائدة فى هذا المجال، وبخاصة فى ظل اتجاه مصر لإقامة مشروع وادى التكنولوجيا بشرق قناة السويس، حيث بإمكانها نقل التكنولوجيا الصينية فى هذا المجال للاستفادة منها فى مصر. من جانبه قال النائب طارق متولى نائب محافظة السويس: إن قمة منتدى الصين- إفريقيا، من أهم الفعاليات الاقتصادية على مستوى العالم، والتى يحرص الرئيس السيسى على المشاركة بها، نظرًا لما تحققه من ميزات اقتصادية واستثمارية بالنسبة لمصر. وأضاف النائب أن التنوع فى إقامة شراكات اقتصادية واستثمارية يعتبر أحد توجهات الدولة حاليا، حيث لم تعد الشراكة قاصرة مع الجانب الأوروبى، بل إن هناك استثمارات مصرية كبيرة مع شراكائها الآسيويين وعلى رأسهم الصين. وأشار النائب الى أن هذه الزيارة تعد الخامسة للرئيس السيسى الى بكين، ما يدل على عمق العلاقات بين البلدين، لافتا الى أن ثمارها لا تقتصر على جذب مزيد من الاستثمارات وفقط، بل إنها أيضا تعتبر وسيلة جذب للسائح الآسيوى، فعدم اقتصار القطاع السياحى على السائح الأوروبى ضرورة لإنعاشه مرة أخرى. واتفق معه النائب هانى مرجان الذى أكد أنه بعد ان أضافت مصر عملة اليوان الصينى الى سلة وحدات حقوق السحب الخاصة وكذلك ضمن عملات تحصيل رسوم العبور الخاصة بقناة السويس، واعتمادها من البنك المركزى، يمكن إقامة مزيد من المشروعات الاستثمارية والاقتصادية لتوسيع دائرة التعاون.
