تشهد الساحة الفنية ثورة غضب عارمة ضد المطرب المغربى سعد لمجرد بعد انتشار واقعه تعديه على إحدى الفتيات الفرنسيات فى ثانى سابقة مخلة له حيث إنها أزمة جديدة تثير القلق حول حياة الفنان المغربى «سعد لمجرد»، على إثر الاشتباه فى قيامه باعتداء جنسى جديد بمنطقة سان تروبى الساحلية جنوبى البلاد، حيث قدمت فتاة شكوى للأمن تقول فيها إنها تعرضت للاستدراج والاعتداء من قبل الفنان لمجرد. وعلى الرغم من تعاطف الكثيرين معه بسبب حبسه فى أول قضية اغتصاب إلا أن تكرار أزماته تسبب فى انقلاب الموازين ضده. حيث قامت هند صبرى بالتصريح «كنت من الناس الذين استبعدوا اتهامه الأول، لكن التكرار قتل الشك. هذا الشاب استهتر بنفسه وبجمهوره ولا يستحق أن يكون نجما أو قدوة لأحد». أما آيتن عامر فعلقت: لا أريد التعجل فى الحكم لكن إذا ثبتت الواقعة عليه فيكون قد خذلنا جميعا. تستهل الأزمات فى حياة الفنان سعد لمجرد مع أول قضية اغتصاب تم معاقبته عليها فى فرنسا منذ عام ونصف العام، وكاد اتهام لمجرد فى قضية اغتصاب فتاة فرنسية، أن ينسف كل ما عمل على بنائه من شعبية، وقد طالب محاميه بإطلاق سراحه لحين صدور الحكم، فأمرت المحكمة الفرنسية بإطلاق سراحه بشرط تحديد إقامته من خلال سوار يرتديه وعدم خروجه من العاصمة الفرنسية باريس. وفى سبتمر 2016، أشعل الفنان سعد لمجرد أزمة جديدة حوله، وذلك عقب نشر صورة له على مواقع التواصل الاجتماعى، مع فتاة فى حمام السباحة، الأمر الذى استفز جمهوره، وتزايدت علامات الاستفهام، وطالبه عدد كبير من الجمهور بكشف حقيقة علاقته بهذه الفتاة، وما إذا كان يعيش قصة حب حاليًا، إلا أن سعد لم يعلق على الصورة. وفى أكتوبر 2016، تعالت الأزمات حول الفنان سعد لمجرد، ليواجه تهمة أخرى، وهى «الاغتصاب والضرب» لفتاة بالولايات المتحدةالأمريكية، وتزايدت الأقاويل حول مواجهة سعد عقوبة السجن إذا عاد مرة أخرى إلى أمريكا، وقد أشارت صحيفة «ديلى نيوز» الأمريكية أن لمجرد كان قد دفع غرامة مالية بعد أن أقامت الفتاة دعوى ضده، لكنه خرج بكفالة وقتها، وسافر خارج أمريكا عائدا إلى بلاده المغرب، وقامت الفتاة فجأة بتحريك الدعوى مرة أخرى، إلا أن تعليق لمجرد نفى تلك الاتهامات التى وجهت إليه.