فى إطار أهداف مؤتمر الشباب السادس، الخاصة ببناء الإنسان وتنسيقية الأحزاب واجهت “روزاليوسف” قيادات الأحزاب السياسية بتساؤل حول كيفية تفعيل استراتيجية بناء الإنسان التى تحدث عنها المؤتمر والحكومة فى خطتها أمام البرلمان، وهو ما تنوعت الردود عليه بأهمية تنفيذ التوصيات التى خرج بها المؤتمر، بجانب ضرورة التعاون بين الدولة والأحزاب كنوع من التواصل فى مختلف الأقاليم بالمحافظات. ومن جانبه قال حسام الخولى، أمين عام حزب مستقبل وطن، إن مؤتمر الشباب وله دلالات واضحة توحى أن الدولة تضع فى أولوياتها الإصلاح الاقتصاى كيفية «بناء الإنسان»، وبناء عليه فإن الحكومة تأخذ خطوات جادة لتطوير منظومتى التعليم والصحة. ودعا الخولى الحكومة لمنح الاحزاب بجانب حقوق الإنسان نسخة من مشروع التعليم الجديد، على أن يتم تسويقة من خلال مؤتمراتهم بأمانات المحافظات، وتعريف أولياء الأمور بمنظومة التعليم الجديدة ودورها فى صناعة الأجيال، إضافة الى مشاركة الأحزاب فى صنع مستقبل الدولة. وأكد محمد فرج، أمين عام حزب التجمع، أن مؤتمر الشباب المنعقد بجامعة القاهرة يعد نقلة جديدة لبناء عنصر الشباب، وهى رسالة وأن التعليم قضية أمن قومي، لكن يبقى أن هذه المؤتمرات لا تلغى دور الأحزاب بل تعد استكمالا له، وبالتالى لابد من التعاون بين الدولة والأحزاب، مطالبا الرئيس السيسى بعمل مؤتمر جامع للأحزاب على غرار المؤتمرات الشبابية بحيث يكون وثيقة عمل أساسية يسترشد بها كل الأحزاب فى التعامل مع الشارع السياسى. ومن جانبه قال الفريق جلال الهريدى، رئيس حزب حُماة الوطن، إن اختيار الرئيس السيسى جامعة القاهرة لعقد فعاليات المؤتمر الوطنى السادس للشباب يعكس دلالات واضحة وعميقة مشيرًا إلى أن استمرار عقد مؤتمرات «اسأل الرئيس» تخلق فرصة للتواصل مع الشباب والمجتمع، ويساعد فى خلق جيل قادر على الاستيعاب وتقديم رؤى وأفكار.. مطالبا الحكومة ومجلس النواب بدراسة توصيات وقرارات المؤتمر. وأكد المستشار جمال إسماعيل، رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى، أن الملفات التى طرحها المؤتمر تحتاج توعية للشعب بحيث يكون هناك تكاتف والتفاف من كل الفئات حول هذه الأهداف، مؤكدًا أهمية إشراك الشباب باعتبارهم أهم كنوز الدولة.
