دعا د. محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إلي تكاتف الجميع حول الوطن وتناسي كل الخلافات التي نمر بها من انقسامات حول الدستور والانتخابات والحوار الوطني وتأسيس مجلس وطني يقود البلاد وقال خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده بقرية البتنجانية التابعة لمركز السنطة بالغربية يجب أن نتوحد من أجل حماية حدودنا فأعداؤنا يقفون لنا بالمرصاد. وأضاف العوا أن ما يجري في سيناء من العدو الصهيوني وقتل لجنودنا والنيران التي ردت من الجانب المصري التي لم تنطلق منذ 38 عاماً عندما وقع الرئيس الراحل أنور السادات اتفاقية كامب ديفيد من وقتها لم تطلق طلقة نارية واحدة علي الجانب الصهيوني ويوم الخميس فقط أطلقت نيران مجهولة لم نعرف من أطلقها نحو الصهاينة والتي نجحت في قتل ثلاثة من الصهاينة أحدهم قناص يعد من أخطر القناصين في العالم وقتل اثنان آخران لم تعلن إسرائيل عن هويتهما، ومن المحتمل أن يكونوا أكثر شأناً من مقتل القناص. وأكد العوا أننا نفتخر بشهدائنا الذين ضحوا بدمائهم فداء للوطن مشيراً إلي أنه يجب علي المجلس العسكري أن يتخذ موقفاً جاداً تجاه هذا العمل حتي لا تذهب دماء أبنائنا هدراً، وتدفع الأمة للتوحيد بعيداً عن التفاهات التي تسير بها الآن وهي الدستور أولاً بعيداً عن التفاهات التي تسير بها الآن وهي الدستور أولاً أم الانتخابات أولاً، دولة برلمانية أم رئاسية كلها تفاهات، وفي تعديات علي حدود الوطن. كما طالب العوا جميع القوي السياسية والمواطنين بالالتفاف حول الجيش المصري، الذي يحمي البلاد ويحمي حدود الوطن مستنكراً كل ما يتردد من إشاعات تتردد علي الفيس بوك والتويتر من وجود شكوك حول المجلس العسكري.