أعرب الأزهر الشريف عن إدانته الشديدة للهجمات الإرهابية التى استهدفت ثلاث كنائس فى مدينة سورابايا، ثانى أكبر مدن إندونيسيا، فى بيان له مشددًا على أنها أعمال إجرامية بغيضة تنكرها كافة الأديان السماوية والمبادئ الإنسانية. وتقدم الأزهر بخالص العزاء إلى إندونيسيا، رئيسًا وحكومة وشعبًا، مؤكدًا على ثقته فى أن إندونيسيا قادرة على دحر هذا الإرهاب، متسلحة فى ذلك بروح التسامح والسلام والمساواة التى تسود بين أبناء شعبها. من جهتها، أدانت وزارة الخارجية المصرية الاعتداء الإرهابى الغاشم، مؤكدة انه يعكس الوجه القبيح للإرهاب والفكر المتطرف البعيد كل البعد عن سماحة الإسلام. وكان مسئولون أمنيون فى إندونيسيا أكدوا أن مفجرين انتحاريين يشتبه بأنهم من جماعة تستوحى أفكارها من تنظيم داعش، قتلوا ما لا يقل عن تسعة أشخاص وأصابوا 40 آخرين، فى هجمات على مسيحيين أثناء حضورهم قداس الأحد فى ثلاث كنائس فى مدينة سورابايا ثانى أكبر مدن إندونيسيا. ووصف الرئيس الإندونيسى جوكو ويدودو هذه الهجمات الغاشمة ب»الهمجية» وأمر الشرطة بتعقب الجناة، مضيفًا أنه أعلن حالة التأهب القصوى فى البلاد. فى سياق منفصل، أعلن تنظيم «داعش» مسئوليته عن عملية الطعن وسط العاصمة الفرنسية باريس، وأسفر الهجوم عن مقتل شخصين أحدهما المهاجم وإصابة أربعة آخرين. وأفاد مصدر قضائى فرنسى، بأن منفذ حادث الهجوم بالسكين فى باريس من مواليد الشيشان وتم توقيف والديه، وأنه كان مدرجًا على قوائم الإرهاب.
