في تجربة بيئية رائدة نجح 4 من طلاب الجامعة البريطانية في مصر في تقديم نموذج لبناء أسقف المباني من جريد النخيل. انطلق الشباب من خلال مشروع مبادرة سايف «طلاب في المشروع الحر»، التي تشجع الشباب علي خوض العمل الحر والمشروع الخاص من خلال أفكار إبداعية مبتكرة، أقدم الطلاب علي تنفيذ الفكرة وتجسيدها علي أرض الواقع. تمكن الفريق خلال 17 يومًا من العمل المتواصل من بناء مقر لمحلين تجاريين مستخدمين جريد النخيل وفي هذا الصدد قال الطالب زياد عادل درويش عضو مجلس الاستدامة في فريق سايف بالجامعة البريطانية في مصر: إن المشروع يحقق أهداف مبادرة سايف من حيث تحسين المجتمع بيئيا واجتماعيا واقتصاديا وهو ما أهل المشروع للفوز بالمركز الأول علي مستوي الجمهورية هذا العام فجريد النخيل خامة متوافرة محليا وهو رخيص الثمن مقارنة بحديد التسليح فضلا عن أنه صديق للبيئة وغير موصل للحرارة مما يجعل درجة الحرارة داخل المبني المستخدم فيه جريد النخيل تقل 12 درجة عنها في المبني المعتمد علي الحديد، من ناحية أخري يتمتع جريد النخيل بالمرونة التي تجعله أفضل في حالة الزلازل وهو ما جعل اليابان تستخدمه في قواعد المنازل المقامة في مناطق الزلازل، كما ذكر الدكتور مصطفي جودة أيضا في كتابه. وقد لاقت الفكرة إعجاب أحد رجال الأعمال الذي اقترح تنفيذها في إنشاء قرية سياحية في أسوان كما جرت مناقشة استخدام هذه التقنية المعمارية في بناء منازل للمتضررين من السيول في أسوان.