« إذا تشاجر اللصان ظهر المسروق»، مثل شائع بين المصريين، لكن الهارب أيمن نور وحاشيته التى تعمل معه بقناة «الشرق» الإخوانية، لم يسمعوا بتلك المقولة، بل خرج كل منهم يتهم الآخر بالسرقة والعمالة، فكما يقول المصريون «نشروا عملهم القذر»، وفضحوا أنفسهم أمام الجميع، وظهرت حقيقتهم التى يعرفها القاصى والداني، فكلهم خادمون ل»الدولار»، لايهمهم جنسية من يدفع، فصاحب المال هو الحاكم وهم عبيد له، فبعد سلسلة من الاتهامات بين الطرفين انكشفت حقيقة «أيمن نور» صاحب قناة الشرق. العاملون بقناة الشرق، الذين ينتمى أغلبهم لجماعة الإخوان الإرهابية والباقون من المؤيدين لها، ردوا على اتهامات أيمن نور لهم بأنهم اقتحموا القناة واعتصموا للتضامن مع أحد زملائهم، بأنها اتهامات غير صحيحة، وأن «نور» كذاب»، مضيفين أنهم يتحدون رئيس القناة بتفريغ كاميرات المراقبة وعرضها، فكل حديث أيمن نورمهزلة لاتنطلى على مختل. وأضاف العاملون فى بيان لهم أن الاعتصام بالقناة للتضامن مع زميلهم المفصول تعسفيا هو وسيلة مشروعة لإجبار الظالم والمتعدى على التراجع، علاوة على أنه لا غضاضة فى ذلك ولكنها الليبرالية المزيفة التى يلتحف بها أيمن نور، مشيرين إلى أن الكذاب الحقيرادعى أن فصل زميلهم محمد طلبة رضوان هوعمله مع قناة أخرى براتب ضخم، وهو فصل فى سلسلة أكاذيب لاتنتهى ف»طلبة» لايعمل بانتظام فى قناة أخرى، لكنه يتعامل بنظام القطعة و«الفريلانسز» مع قناة أخرى عربية كمساعدة له فى غربة قاسية خاصة أنه يتقاضى فى قناة الشرق أقل من ثلث المرتب الذى كان يتقاضاه فى قناة وطن، بالإضافة إلى أن لديهم قائمة بثمانية من العاملين بالقناة يعملون فى أماكن أخرى لتغطية تكلفة المعيشة الباهظة فى تركيا وأيمن نور يعلم ذلك تماما». واستطردوا: «بالنسبة لطارق قاسم فارتطام كرسى بجزء من بلاطة واحدة من ضمن 12 بلاطة كان عن غير قصد، ودون نقاش وكاميرات القناة رصدت الحالة، وطبقا لأى قانون ونظام فى أى مؤسسة يكون التغاضى عن تحميل الزميل أى تكلفة، خاصة إنه عن غير قصد ويكون فى حالة العمد نتيجة الأجواء الفاشلة للعمل من تعطل الأجهزة المستعملة عشرات المرات يكون تحميله تكلفة قيمة الإصلاح كماحدث مع عدة زملاء قبل ذلك، لكن التربص الحقير والخطة المسبقة للظالم الكذاب أيمن نور للإطاحة بالرموز الإعلامية التى تصدرت انتفاضة العاملين ضد ظلمه وفساده». ولفت العاملون إلى أن التبرير المضحك حول استدعاء الشرطة والقوات الخاصة يدل على كمية التدليس والفحش فى الكذب، فهى خطة محكمة أدارها أيمن نور بنفسه بإرسال سائق تركى يدعى أوزهان يقوم بالتحرش بالعاملين والاعتداء عليهم وسرقة تليفوناتهم التى يبثون منها مايحدث بالقناة، وفى نفس التوقيت يتم الاتصال بالشرطة التركية والإبلاغ عن قيام موظفين مصريين بالاعتداء على مواطن تركي، ما يدل على كم «الحقارة» التى يتمتع بها «نور»، مضيفين أنهم عندما فطنوا للمخطط أخرجوا»أوزهان»من صالة التحرير، فقام هيثم إمام سكرتيرأيمن نور بإغلاق الباب عليهم لكى تكتمل التمثيلية الحقيرة، واستدعى بودى جاردات من»خمارة»لضربهم . فيما كشف العاملون فضائح كارثية وقع فيها أيمن نورمنها، الدعوة لجمعية عمومية وهمية للعاملين والمؤسسين والمساهمين فى فندق «ويشمور» فى 19 ديسمبر2017، علاوة على الكذب والتدليس على د.سيف عبدالفتاح عن طريق رسالة صوتية من سكرتيرته الخاصة دعاء حسن بأن الجمعية العمومية انعقدت لكى لايحضر، بالإضافة لوجود رسائل موثقة من أيمن نور وسكرتيرته على جروبات العاملين أن الجمعية العمومية تنعقد فى مكان آخر غير المعلن عنه ولايحق للعاملين الحضور، علاوة على دعوة أخرى متلفزة بتأجيل الجمعية العمومية إلى يناير 2018، والتى لم تنعقد استكمالا لمسلسل الكذب والتدليس وتغفيل الممولين حتى لايتم مناقشة فساد بنود الصرف الملفقة. وأضافوا: «قناة الشرق ليس فيها 155 موظفا بل 85 موظفا، ولدينا المستندات التى تؤكد ذلك، علاوة على أن هذا العدد يشمل أجر أربعة من «العواطلية» الذين يدفع لهم أيمن نور راتبا ثابتا لكى يكونوا ذبابا إلكترونيا له يهاجمون من يختلف معه، كما أن اتهامه لخالد إسماعيل أنه يتقاضى تمويلا من أحد المسئولين، اتهام مضحك من شخص مشبوه مثل أيمن نور لا أحد يعرف حدود علاقاته مع»دحلان»وحزب الله والدروز، ومايزعمه أيمن نور بأنها أدلة قاطعة هى دليل إدانة دامغة سيتم مقاضاته عليها لسرقته هاتف «خالد» عن طريق أحد السائقين الأتراك وتفريغ مافى التليفون من محادثات، من بينها محادثة مع أحد الشخصيات المحترمة للغاية فى دولة أوروبية. وأشاروا إلى أن أيمن نور زعم أن خالد إسماعيل باع تسجيل فضيحته وتدليسه فى الجمعية العمومية لأحمد موسي، رغم أن التسجيلات كانت فى مكان عام وتم تداولها عقب فضيحة الجمعية العمومية الوهمية مع البث المباشر، متحدين»نور»أن يثبت اتهامه. كما كشف العاملون، كذب الهارب معتزمطر الذى يقوم بدور دنيء للغاية لايقل حقارة عن دور سيده أيمن نور وذلك من أجل المال ومن أجل استمرار خداعه لجمهوره، فهو مجرد نائحة مستأجرة يجيد التمثيل والصراخ وليس صاحب مبدأ وخلق قويم. الأمر الذى كشف أن جميع العاملين بالقناة وكبيرهم الذى علمهم «الكذب» أيمن نور موالين للإخوان، حيث ناشدوا قيادات الجماعة الإرهابية لتحديد موقفها من مدير القناة أحمد عبده لدوره الذى يمارسه والسماح لنفسه أن يكون غطاء وواجهة يتخفى خلفها أيمن نور. البيان كشف للعالم أن القناة والعاملين بها مجرد «أرجوزات» للتنظيم الدولى للجماعة الإرهابية، علاوة على أن حديثهم بكذب أيمن نور، ليس جديدا فهم ملأوا الدنيا كذبا ضد مصر، وباعوا ضمائرهم لمن دفع، وفى النهاية عندما اكتشفوا أن اللص الأكبر طمع فيهم أخذوا فى الثورة ضده.