أثار ظهور الفريق أحمد شفيق عبر قناة الجزيرة المعادية لمصر لإعلان ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية 2018 العديد من علامات الاستفهام حول تفضيله الظهور فى منابر إعلامية دائمًا تنحاز ضد الدولة المصرية وكل مواقفها. تعبر عن كراهية للشعب المصرى كما أثار هجومه على دولة الإمارات التى آوته منذ هروبه من مصر عام 2012 جدلاً واسعًا. «روزاليوسف» استطلعت من خلال التقرير التالى أبرز الردود على الأسئلة الصعبة التى يسعى الجميع للحصول على إجابات لها من الفريق شفيق المتمثلة فى لماذا اختار شفيق رويتزر لإعلان ترشح. ما طبيعة علاقته بالإخوان ولماذا تدعمه قطر وما سر هجومه على الإمارات رغم استضافته ودعمه؟ الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، أكد كواليس إعلان الفريق أحمد شفيق، ترشحه من خلال قناة «الجزيرة» العميلة سقطة فى حق مصر لن تُغتفر، مضيفًا: أن جماعة الإخوان الإرهابية وقطر وتركيا وأى دولة معادية لمصر ستدعم شفيق أو غيره أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى لأنهم يعلمون أن السيسى هو الذى سيقف ضد تنفيذ مخططاتهم. وتابع: «نحن لسنا ضد أن يترشح الفريق شفيق كيفما يشاء، ولكن لا يجب أن يتحول الأمر إلى خنجر فى ظهر الوطن، ونحن ننأى به عن ذلك، ولا يجب أن تعطى قناة الجزيرة هذا الخنجر لتبث سمومها ضد مصر». وأضاف فى تصريح ل«روزاليوسف» إن إعلان شفيق المبكر عن ترشحه للرئاسة يأتى لرغبته فى قطع الطريق أمام أى مرشحين آخرين من الترشح، خاصة أن اتصالات جرت بينه وبين ممدوح حمزة الناشط السياسى المعروف، نقل له خلالها وقائع الاجتماعات التى عقدت مع العديد من الشخصيات والتيارات الرافضة التى توافقت على شفيق مرشحا وحيدا. وعن هجومه على دولة الإمارات التى استضافته أكد بكرى أن شفيق استعجل الصدام مع الإمارات التى آوته وفتحت له أبوابها، لأنه يعرف موقفها الرافض لترشحه وإدارة حملته الانتخابية من على أرضها، ولذلك فاجأ الجميع وأولهم قادة الإمارات بالإعلان عن ترشحه لا سيما أن الإمارات دعاتبته على انطلاق دعايته الانتخابية من أراضيها، ولذلك ادعى حكاية المنع من السفر، وأعد شريطا وبعث به عبر وسيط إلى قناة الجزيرة للضغط على الإمارات وتدويل الأمر. واختتم بكرى تصريحاته بأن أحمد شفيق وضع لنفسه السيناريو بالعودة إلى مصر فى إطار حماية دولية وحملات إعلامية وبيانات تصدر من منظمات دولية، كبداية للحشد ضد مصر والنظام الحاكم. من حانبه قال النائب جلال عوارة وكيل لجنة القافة والإعلام بمجلس النواب ل«روزاليوسف» إن إعلان شفيق ترشحه للرئاسة عبر قناة الجزيرة هو بمثابة غرام الأفاعى وأن تحالفه مع الإخوان وغيرهم من الجهات المعادية لمصر أمر لا خلاف عليه لافتا إلى أن لجوءه لقناة الجزيرة القطرية يعد خيانة للوطن والشعب المصرى والشهداء الذين يضحون بأرواحهم كل يوم. واضاف ان ما قام به شفيق، سقطة كبيرة تضاف لسقطاته السابقة، واصفا الامر بسقوط القناع وظهور الوجه الحقيقى لشفيق أمام الفئة التى خدعت فيه ومواقفه من قبل نؤكدا أن اعلان ترشحه بانتخابات الرئاسة امرا ليس به اى مشكلة، لافتا الى ان المنافسة امر طبيعى بالانتخابات، وانما اعلانه عن ذلك عبر قناه الجزيرة القطرية، فهو خيانة للشعب والوطن والشهداء، نظرا لان تلك القناه القطرية هى التى ظهر عليها اعضاء جماعة الإخوان الارهابية الذين حرضوا على قتل الشعب من خلالها وظهر من خلالها فتاوى القتل والعنف. وحول مبرر شفيق بمنعه من الظهور على الفضائيات المصرية، اوضح ان ذلك غير صحيح، خاصة وأن جميع بياناته وتصريحاته السابقة ومداخلاته الهاتفية كانت عبر قنوات مصرية، بالاضافة الى ان حال منعه من الظهور بالقنوات المصرية يمكنه اللجوء لوسائل اخرى عديدة بخلاف الجزيرة. وانتقد عواره، موقف اتهام شفيق لدولة الامارات بمنعه من السفر، قائلا: ادعو الامارات بالا تندم على ما فعلته مع شفيق من قبل. فيما قال النائب تامر عبدالقادر عضو لجنة الثقافة والاعلام بمجلس النواب انه كان من الاكرم لشفيق اعلان ترشحه من داخل مصر بدلا من اللجوء للقنوات المعادية لنا.
