نظم المجلس القومى للمرأة احتفالية لإطلاقه مبادرة «المرأة صانعة السلام.. معًا ضد التطرف والإرهاب»، بدار الأوبرا المصرية، وذلك دعمًا للجهود التى تبذلها الدولة لتوفير الأمن والأمان لجميع المواطنين. وأعربت السفيرة مشيرة خطاب، عن امتنانها لمبادرة المجلس القومى للمرأة فى إعلاء حقوق نساء مصر، حتى تحتل مصر المكانة اللائقة بها وتتمتع بحقوقها وواجباتها، مثمنة وقوف المجلس ودعمه لها منذ اعلان ترشحها لليونسكو. وتابعت: خضنا التحدى مسلحين بالحكمة والعبقرية المصرية والسلام، وبمكانتنا الحضارية، حاملين شعلة التنوير، والتحديث فى مختلف مناحى الأدب والشعر والموسيقى ومسرح وغناء، وهذه قيم السلام التى تسعى لها اليونسكو، حينما سعيت لشرف المنافسة لم أكن أننى فى رحلة عظيمة لقلوب المصريين، فنحن شعب مسلح بالنزاهة والشرف، وفى رقبتى دين للشعب المصرى العظيم على وقوفه ودعمه، انتهى السباق الرسمى، ولكن لم ينته السباق الشعبى، دعونا نستثمر القوى الناعمة للمجتمع المدنى كى نستكمل السباق الشعبى لنشر السلام بين البشر دون تمييز فى أى شىء. جاء ذلك خلال الاحتفالية التى حضرها عدد من النواب، ووكلاء مجلس النواب، والوزير عمر مروان وزير شئون مجلس النواب، والدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية، والدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية. كما توجهت الدكتور مايا مرسى، رئيس المجلس القومى للمرأة، بالشكر للسفيرة مشيرة خطاب، والتى قالت إنها امرأة أيقونة مصرية تحترم فى كل المحافل الدولية. وأعلنت «مرسي» ، دعم المرأة لمصر فى حربها الضروس ضد الإرهاب، الغاشم الذى يزهق أرواح أبناء وبنات وطننا، مؤكدة دعمها لجهود الدولة تحت قيادة الرئيس السيسى لبدء ثورة حقيقية ضد التطرّف وتجديد الخطاب الدينى. وشارك فى الاحتفالية الفنانون سميرة أحمد، سوزان نجم الدين، بوسى شلبى، عدد من المحافظين، ونخبة من السيدات البارزات بمصر والوطن العربى، وأعضاء المجلس القومى للمرأة، وأعضاء مجلس النواب، ورئيس دار الأوبرا.
