تعرض محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى الحالى، لموقف غاية فى الصعوية خلال الأيام الأخيرة، بعد سلسلة الاعتذارات التى ضربت قائمته الانتخابية، حيث كانت البداية بطاهر أبوزيد وزير الرياضة السابق، والذى رفض فكرة الدخول على منصب النائب مع رئيس الأهلى الحالى، واستغرقت المفاوضات مع ماردونا النيل فترة طويلة من أجل إقناعه بقبول الدخول على منصب النائب ضمن قائمة طاهر، إلا أنه رفض، وجرت محاولات خلال الأيام الأخيرة معه ولكنه تمسك بموقفه وهو ما دعا رئيس الأهلى والمرشح المحتمل على منصب الرئيس فى الانتخابات المقبلة، إلى فتح خطوط اتصال مع مصطفى مراد فهمى، الذى عمل لسنوات فى الاتحاد الإفريقى للدخول معه على منصب النائب. وانسحبت الإعلامية منى الحسينى فى هدوء من السباق الانتخابى، حيث رفضت فكرة الانتخابات من الأساس، وتمسكت بعملها الإعلامى وتستعد حاليًا لتجربة جديدة لها فى مشوارها الإعلامى، وأعلنت حيادها تجاه دعم محمود طاهر ومحمود الخطيب. ورغم إنهاء أزمة عضوية هشام سليم نجل المايسترو صالح سليم، والحديث عن دخوله الانتخابات، إلا أنه اعتذر فى اللحظات الأخيرة، وهو ما تسبب فى صدمة جديدة لطاهر. واكتملت ملامح قائمة محمود طاهر، من خلال وجود بعض الأسماء التى تم الاتفاق عليها وهم مصطفى مراد فهمى فى منصب النائب وكامل زاهر فى منصب أمين الصندوق وفى العضوية: هانى سرى ووليد الفيل ومحمد جمال هليل وإيهاب ماضى، ويبقى مقعد أخير يتم المفاوضة بين عماد وحيد ومحمد عبدالوهاب، ولكن الأغلب أن فرص الأخير أصبحت صعبة خاصة أن هناك قضايا لعبدالوهاب مازالت قائمة، وتحت السن هشام مروان وشيرين منصور وأحمد مصطفى. واستمرارًا لأزمة الإنتخابات داخل الأهلى، تسبب شيرين شمس المدير التنفيذى للنادى فى ثورة الأعضاء بعد تخصيص 10 آلاف تذكرة، من أجل استخدامها كدعاية انتخابية وتوزيعها على أعضاء منتمين لرئيس الأهلى الحالى، وهو ما أغضب الكثير من الأعضاء. وكان الأمن قد وافق على زيادة عدد الجماهير فى مباراة النجم الساحلى إلى 40 ألف مشجع، ثم أعلن موافقته على 50 ألف مشجع كقرار نهائى واستغل شمس هذه الموافقة وحصل على ال10 آلاف تذكرة الفارق من أجل إستخدامها كدعاية. كما تسببت التذاكر فى مشادة كلامية ساخنة بين ياسر ريان لاعب الأهلى السابق، ووليد مهدى مدير إدارة المباريات، بسبب عدم حصوله على تذاكر على غرار ما يحدث من شيرين شمس مع أعضاء النادى، وقال ريان لمهدى، إن المفترض أن يكون هناك تقديرا للاعبين الذين شاركوا مع الأهلى من قبل. وفيما يتعلق بفريق الكرة يدرس حسام البدرى المدير الفنى الدفع برامى ربيعة فى خط الوسط إلى جوار عمرو السولية، أمام النجم الساحلى فى المباراة التى ستقام يوم 22 من الشهر الجارى على ملعب ستاد برج العرب، فى إياب نصف نهائى بطولة دورى أبطال إفريقيا. وتلقى الجهاز الفنى صدمة شديدة بعد تأكد غياب حسام عاشور، حيث أثبتت الأشعة وجود التهابات فى العضلة الضامة، وهو ما سيمنعه من المشاركة، واستمرار معاناة هشام محمد من آلام فى اليد. وسيكون أمام البدرى الدفع باللاعب محمد نجيب فى خط الدفاع فى حالة الاستقرار بشكل نهائى على إشراك ربيعة فى الوسط، كما سيعود عبدالله السعيد إلى المشاركة كصانع ألعاب.