أعلن المخرج خالد يوسف عودته للسينما مرة أخرى بعد غياب دام لأكثر من 6 سنوات منذ أن قدم آخر أعماله «كف القمر»، وفى مؤتمر عقده خالد يوسف بأحد الفنادق المطلة على النيل رفض «المهاجر» الحديث عن أى شىء بخصوص السياسة، واقتصار الحديث فقط على عودته للسينما من خلال فيلم «كارما»، وحرص كل أبطال الفيلم الذى تعاقد معهم خالد يوسف على حضور المؤتمر وكان من أبرزهم غادة عبدالرازق وزينة وعمرو سعد وخالد الصاوى وحسن الرداد. حققت الفنانة غادة عبدالرازق نجاحات كبيرة فى السينما من خلال مشاركتها فى أفلام المخرج خالد يوسف، ولم تحقق مثل هذه النجاحات مع مخرجين آخرين وخلال فترة توقف المخرج خالد يوسف قدمت عبدالرازق فيلمين سينما الأول كان عام 2013 وهو فيلم «الجرسونيرة» مع الفنان نضال الشافعى ومنذر رياحنة ولم يحقق الفيلم الإيراد المنتظر منه رغم أنه طرح فى موسم منفرد، والثانى كان فيلم «اللى اختشوا ماتوا» عام 2016، ولم يحقق الفيلم أيضاً نجاح كبير بالرغم من أشتراك 6 بطلات نساء آخرين بجانب غادة، وكان آخر أعمال غادة فى السينما مع خالد يوسف عام 2007 فى «حين ميسرة»، وحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا جداً وقت عرضة نظراً لطبيعة القضية التى ناقشها، والرغم من محاولات غادة بعد هذا الفيلم فى تقديم أعمال سينمائية إلى أنها لم تحقق النجاح التى تنتظره وهو ما جعلها تركز فى الدراما أكثر واستطاعت أن تثبت ذاتها من خلال عدة أعمال درامية فى الأعوام الماضية. أعلنت غادة عبدالرازق عن سعادتها الشديدة بعود خالد يوسف للسينما وكنت من أوائل المهنئين له بعودته بالرغم من وجود خلافات بينهم وذلك لتحجز أول تذكرة فى فيلم «كارما» الذى يعود به خالد يوسف مرة أخرى للسينما.. فهل سينجح خالد يوسف فى إعادة نجومية غادة عبدالرازق سينمائياً! ويناقش فيلم «كارما» فكرة الفوراق الطبقية بين البشر بشكل عام الأغنياء والفقراء بالإضافة إلى تطرق الفيلم لفكرة التطرف الدينى و«كارما» ليس اسم أحد أبطال العمل الكبار، ولكن اسم طفلة اختاره خالد يوسف لبطولة العمل.
