21 مليون طالب وطالبة ب11 محافظة افتتحوا أول أيام العملية التعليمية أمس، على أن تبدأ المحافظات اليوم فعاليات الدارسة. مديرو المديريات ومتابعو الإدارات التعليمية فى المدارس تواجدوا من الصباح الباكر لتنفيذ تعليمات وزارة التربية والتعليم بشأن تحية العلم واخذ الغياب من الحصة الأولى خاصة فى الثانوية التى بدأ تسجيل غياب طلابها الكترونيا، واستكملت المدارس توزيع الكتب دون شرطها بالمصروفات. تعليمات محددة أرسلتها الوزارة للمديريات التعليمية مع العام الدراسى الجديد منها استخدام بنك المعرفة فى المرحلتين الإعدادية والثانوية وإلغاء امتحان نصف العام وتحويل السادس الابتدائى لصف نقل عادى وليس شهادة، واعتبار مادة الكمبيوتر والرسم مواد نجاح ورسوب، وتخصيص قنوات اتصال لأولياء الأمور والطلاب والمعلمين للتواصل وحل المشاكل. الوزارة قررت تأجيل افتتاح المدارس اليابانية إلى أكتوبر المقبل لاستكمال أعمال الإنشاء وإعداد غرف الأنشطة، واقتصار العمل فى العام الحالى على استقبال تلاميذ رياض الأطفال وفتح باب التحويل بداية من العام المقبل نظرا لضيق الوقت. أحمد خيرى المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، قال إن الوزارة على اتصال دائم بأولياء الأمور للتعرف على الشكاوى، خاصة الموجودة بالمدارس الخاصة أو الدولية، لافتا إلى أنه تم اكتشاف مدرسة تقوم بتحصيل المصروفات الدراسية بإيصالات معينة ثم تقوم بسحبها منهم وإعطاء أولياء الأمور إيصالات جديدة بمصروفات جديدة أعلى من نظيرتها الأولى. خيرى أوضح ل«روزاليوسف» أن هذا الإجراء خاطئ وكان من المفترض أن يرفضه أولياء الأمور من البداية، لأنه تسبب فى ضياع حقوقهم المالية والقانونية حيث يسهل عن طريقه خداع لجان المتابعة الخاصة بالوزارة حيث يتم تسليمهم الإيصالات المنخفضة التكلفة لكى لا يمكن حساب الأرباح الفعلية. الوزارة تتعامل مع المدارس الخاصة أو الدولية كمشروع متكامل حيث تقوم بدراسة قيمة الأرض والمبانى والإنشاءات والمعلمين واختلاف العملة وبالتالى تحدد مصروفات كل مدرسة على حدة، وتعويم الجنيه أصاب المدارس الخاصة والدولية بخسائر بملايين الجنيهات، وأيضاً أولياء الأمور بالزيادات الكبيرة فى المصروفات.
