فى الحلقة السابقة من مذكرات فلول يتحدث الإعلامى تامر عبدالمنعم عن مشاهداته لما حدث من تغيير كبير فى أحاديث وأفعال من كانوا يسعون إلى السلطة إلى النقيض تماما بمجرد تنحى الرئيس الأسبق مبارك.. وإلى نص الحلقة.. فعلا يا باشا الموضوع قبل التنحى كان حمادة وبعد التنحى بقى حمادة تانى خالص.. اسألنى أنا ■ اشمعنى أنت يعنى اللى أسألك؟! - لأنى كنت جوه المعمعة أبويا قريب من الريس وصاحب اللواء منير ثابت الأنتيم. ■ أبوك أنتيم اللواء منير أخو حرم مبارك؟! من امتى؟! - من الستينيات وأنا وإخواتى وولاده متربين سوا ومراته طنط مهجة الله يرحمها انتيمة أمى وكده.. أخوها بقى الدكتور مصطفى.. يقاطعنى بحدة: أنت رغاى أوى كفاية أنت هتكتب نعى؟! كمل موضوعنا - ما أنا نسيته - قبل التنحى حمادة وبعده.... قاطعته: آه افتكرت كنت بقول إنى فى المعمعة وكان كم من البشر بييجوا يتمحكوا فيا ■ يتمحكوا إزاي؟! «بخبث رئيس مباحث إمبابة» - يعنى اللى عاوز يخش الحزب الوطنى مثلا واللى فى الحزب الوطنى واللى بيستمنى.. - بلدى أوى يستمنى دى «بنت سلطح ملطح استايل» فى إحراج: بيتمنى يعنى.. ■ يتمنى إيه؟! - يتمنى يدخل لجنة السياسات مع الأستاذ جمال ■ وإيه كمان - واللى كل حلم حياته إنه يلعب ماتش كورة يوم التلات بالليل فى المعلب الفرعى بتاع استاد القاهرة مع الأستاذ علاء، وبمناسبة الأستاذ علاء بقى اقرأ الفاتحة لابنه محمد الله يرحمه ينظر لى وقد بدأت فى قراءة الفاتحة فينضم إلىّ، آمين - آمين.. أنا لسه فاكر يا باشا يوم جنازته كنا فى شهر مايو فى عز الحر وبالرغم من كده ما فيش واحد غاب. ■ واحد زى مين؟! وأنا بضحك: ولا واحد سمى إلى أنت عاوزه ■ مذهولا: للدرجة دى - وأكثر يا باشا طب أنت فاكر الإعلامى اللى سب الدين على الهوا يوم تنحى مبارك اللى كلمتك عنه قبل كده! ■ أيوه فاكره طبعا - خصص حلقة يوم 18 مايو دى للجنازة وكان حزين يمكن أكثر من علاء مبارك نفسه ولا مراته عارفها؟! ■ طبعا ده كفاية صوتها - كانت بتولول وتعيط فى الجنازة وواقفة جنب عربية الهانم وسيدات الأسرة بالمية الساقعة والعصاير تحسبا يعنى لو حد عطش أو هبط. ■ حلوة تحسبا دى - أحلى من يستمنى! «فى سعادة» مقتضيا: كمل أنت هتصاحبنى؟! - عاوز تانى أنا فى جعبتى الكتير بس برضه مش هقول أسماء ■ ما تقولش أسماء يا سيدى وعلى فكرة عجبتنى جعبتى دى - الصحفى المشهور اللى بقى إعلامى مشهور برضك واللى هو فى ذات الوقت نائب برلمانى ولكنته صعيدى وعنده أخ شبهه وبيقلده بس مش واكل مع الناس الراجل ده بقى بلغ عن مبارك.. يقاطعنى خلااااص ده الحمار هيعرف اسمه.. ما له؟! فى معرض الكتاب فى يناير 2008 كنت أنا مدير قصر السينما ورئيس تحرير مجلة اسمها أبيض وأسود، وبالتالى حضرت الافتتاح ووقفت فى الجزء المخصص لوزارة الثقافة جنب كبار القيادات والريس وصل واستقبله الفنان فاروق حسنى «المحترم اللى بحبه جدا» وخدوا لفه بالمعرض ووصلوا لحد الجزء بتاعنا والريس سلم على القيادات وأخرهم أنا وكان وراه المشير طنطاوى واللواء حبيب جوه دايرة الحراسة وزى ما أنت عارف أن ما فيش مخلوق يقدر إنه يخش الدايرة دى إلا لو الريس اتحرك ودخله، وبالرغم من كده فوجئت فى لحظة سلام الريس عليا وأنا بقيت جوه الدايرة دى صاحبنا الصحفى والنائب والإعلامى يقتحم الدايرة وبيضحك ضحكته الشهيرة، وبينادى على الريس وطبعا واحد من الحراس منعه لكن الريس ضحك له ومد إيده وبالتالى دخل جوه الدايرة وباس الريس من كتفه. ■ قول والله باسه من كتفه - والله العظيم باسه وكان ناقص يقول فيه شعر من معلقات زمان أيام قريش والجاهلية. ■ يا سلام!! - آه والله وبعده امسك فى إيد الريس وخرج معاه وهو خارج عند العربية وفضل يتكلم معاه وتانى يوم لقينا حوار مع الريس فى جورناله.. كفاية كده ولا عاوز تانى؟! ■ ادينى تانى بس من غير أسماء - لا اللى جاى ده لازم أقول اسمه ■ قلت من غير أسماء «صارما» - ماشى هو كان عضو فى الحزب الوطنى وبيلبس فى ايده حظاظه ومربى شعره وألوان بنطلوناته مش على مستوى الحدث. ■ مش على مستوى الحدث إزاى؟! - يعنى ألوان خضرا وصفرا وأورانج وبطيخى جو فنون شعبية حبتين ده غير إن لسانه معووج حبتين ويديك إيحاء أنه كوافير من إياهم.. ■ محذرا.. وبعدين!! المهم هو كان بيتنافس مع الدكتور محمد كمال اللى بقى بعد كده قريب من الأستاذ جمال ■ بيتنافس على إيه؟! - لجنة السياسات وجيمى وكده بس هيئته وأسلوبه ما ساعدوهوش وخلوا محمد كمال هو اللى يتصعد ■ ولما صعدوا كمال هو مشى من الحزب؟! - إطلاقا راح لجنة الشئون العربية مع الدكتور مصطفى الفقى اللى هرشه برضه وخلاه سكرتيره حتى اسأل الدكتور مصطفى الجدع ده قرفنا طول أيام الفورة كل ما تفتح قناة تلاقيه طلعلك بخططه وهاتك يا آراء.. هو ألمانى على فكرة واتجوز من ممثلة من بتوع خيم الميدان «الله يمسيك بالخير يا طلعت يا زكريا». ■ اشمعنى طلعت زكريا يعنى؟! - لأنه كان هارشهم من أول يوم وقال عليهم إللى قاله بقى ■ مممم... قوللى طب يا تامر أول حرف من اسم الممثلة دى - الإجابة بسم الله الرحمن الرحيم بسمة وهو بدون ذكر أسماء عمرو حمزاوى ■ تصدق إنى حضربك؟! - طب حد ده بقى نجم نجوم الإخوان وتركيا وقناة الشرق بدون ذكر أسماء الإعلامى الفذ الشهير بالله غالب صاحب اجرأ استشوار عام 2017 وصاحب البدلة المكسمة والقميص المفتوح لحد قبل الصره معتز مطر ■ لا ده قول اسمه يلعن...... - ألف مرة والله غالب يا باشا.. الواد ده كان شغال معايا فى قناة مودرن بتاعة الدكتور وليد دعبس أيام ما كنت مدير تنفيذى للمحطة وأنا فاكر يوم ما اتعينت جالى وقدم السبت والحد وكل أيام الأسبوع عشان أوصى عليه المدير العام سمير يوسف والدكتور وليد دعبس، وكان من ضمن الجماعة اللى نفسهم يلعبوا كورة يوم التلات مع الأستاذ علاء ومن الناس اللى نفسهم يدخلوا لجنة السياسيات مع الأستاذ جمال وعشان كده عمل كارنيه حزب وطنى ■ يا نهار أبوه أسود حزب وطنى وبقى إخوان! لأ ده نوع أقذر بكتير من الإخوان ده يا ريته إخوان. - هو فيه أقذر من الإخوان؟! - آه طبعا اللى ركبوا موجة الإخوان ■ تأمل الجملة: تصدق ياض يا تامر عندك حق.. اللى أقذر من الإخوان اللى ركبوا موجة الإخوان - ودول يا باشا فيه منهم كتير أوى بس بلاش بجد نجيب أسمائهم لأنهم بكل أسف كتير أوى وراكبين الموجة اليومين دول وعاملين فيها بيحبوا الريس السيسى وبيحبوا الجيش زى المذيع اللى كان فى التليفزيون المصرى بيمدح فى مبارك وبيحاور ابنه الكبير وقلب وزميله اللى حاور ابن مبارك الصغير وبرضه قلب اللى هو ليه صورة بيبوس إيد القرضاوى ده عارفه؟ ■ عارفه وعارف الصورة - وزى صاحب القناة اللى من كتر ما اتلون مش عارفين لونه الأصلى أحمد راتب فى فيلم الفنكوش - وإيه كمان قوول الله غالب يا تموره - فى رئيس التحرير بتاع الجورنال القومى اللى هو مبارك جابه... ■ يقاطعنى: عندك ما تكملش «واضعا يده على فمى» - يا باشا ده الكفراوى قلب على مبارك والجنزورى وعمرو موسى وحسام بدراوى زى ما قلت لك قبل كده!! والبرادعى وزويل إللى كرمهم مبارك وإداهم القلادة وبنت السادات اتهمته بقتل أبوها وجيهان السادات.... ■ يصرخ مقاطعا: بس قلت لك أخرس - خرست أهو.. طب تقدر تقوللى تيسير فهمى، شتمت مبارك ليه!! وإيه اللى استفادته منه بشتيمته؟! بذمتك ده كلام!! ■ طب تقدر تذكر لى خمس أعمال لتيسير؟! - فيلم أحاسيس وسهر الليالى - دى علا غانم يا باشا مش تيسير طب سيبك من تيسير أخبار طارق النهرى معاك إيه؟! ■ أنا أعرف الأوتوبيس النهرى ما عرفش طارق النهرى ده.. - طب تفسر بإيه واحد مغنى كان بيتمحك فى سكرتير علاء مبارك مش فى علاء بس وكان بيفرض روحه على ماتشات الكورة بتاعته وأما أمه ماتت راح له علاء بنفسه لحد الترب وأول ما الفورة قامت عمل مداخلة يدافع فيها عن مبارك ■ طب ما ده طبيعى ومنطقى إيه المشكلة؟! - المشكلة إن لما وقع النظام والصوت والقوة بقوا فى الميدان المغنى ده غنى للشهدا وشتم فى أيام مبارك فى سياق الغنوه.. بس برضه بتوع الميدان طنشوه ■ حقير - أديك أنت اللى قلت أهو مش أنا عشان لو رفع قضية ضدى تبقى شاهد ■ ماشى هبقى أشهد كمل - خالد يوسف ■ إشمعنى!!؟ - اسأله كده مين اللى عدالك فيلم جواز بقرار جمهورى؟! ■ مين اللى عداهوله؟! - طب بلاش تسأله هو اسأل يسرا ■ معاك رقمها «فى بلاهة» - معايا بس مش هديهولك هقولك أنا القصة وأمرى لله.. ■ فى غضب كالطفل: قول يا بايخ - اللى عدى فيلم جواز بقرار جمهورى من الرقابة جمال مبارك ■ إزاى؟ - راح الأستاذ الثورى الاشتراكى الكبير اللى عايش كل مفردات الرأسمالية المخرج المهندس خالد يوسف لحد مكتب جمال مبارك فى دار القوات الجوية مع يسرا وطبعا مدح وشكر فى رؤيته المستقبلية وتقريبا بايعه يومها لحد ما اتدخل جمال والفيلم نزل. ■ «سكت مستغربا» - مالك مستغرب ليه؟! ما إحنا اتفقنا إن قبل كان حمادة وبعد حمادة تانى خالص. ■ للدرجة دى؟! - وأكثر.. أنت عارف يا باشا أيام حكم المجلس العسكرى لحد ما جه العياط الجاسوس أنا شفت حاجات ليها العجب كنت أقعد أنا والخطير صديقى.. ■ استنى عندك مين الخطير صديقك ده؟! - ده واحد صاحبى أقل ما نقدر نقول عنه إنه خطير ودماغه ايه سم ■ اسمه إيه يعنى وبيشتغل إيه؟! - اعفينى يا باشا مش هقدر أقول «فى خوف» ■ اشمعنى ده يعنى خايف تقول اسمه؟! - بقولك خطير يا باشا وشهادة لله ما فيش حاجة قالها لى جَّلت خالص ■ كنتوا بتقعدوا فين؟! - فى كذا حته بس أغلب قاعدتنا أيامها كانت فى بار الفورسيزون ■ استغفر الله العظيم بار؟! - هو مش بار أوى هو زى ما تقول بؤرة التجمع والموضة أيامها ■ فهمنى - طب ممكن آخد مهضم الأول لأحسن الفتة والكسكى كانوا تقال أوى على معدتى؟! - أنا كمان عاوز مهضم وعاوز أخش الحمام.