أحمد موسى: الدولة تتحمل 105 قروش في الرغيف حتى بعد الزيادة الأخيرة    انقسامات داخلية حادة تهز إسرائيل حول خطة بايدن لإنهاء الحرب    الحوثيون: تنفيذ 6 عمليات استهدفت سفن في البحر الأحمر والمحيط الهندي    أنشيلوتي: لست مغرورًا.. وحققنا لقب دوري الأبطال هذا الموسم بسهولة    شيكابالا أسطورة ومباراة السوبر الإفريقي صعبة.. أبرز تصريحات عمرو السولية مع إبراهيم فايق    عمرو السولية: لا نعرف الخوف أمام الزمالك ونهائي كايزر تشيفز الأسهل للأهلي    القسام تنشر مقطع فيديو جديدا يوثق عملية استدراج جنود إسرائيليين داخل نفق في جباليا    مدحت شلبي يكشف 3 صفقات سوبر على أعتاب الأهلي    وفاة طفل غرقاً في حمام سباحة مدرسة خاصة بكفر الزيات    بشرى سارة للمواطنين.. زيادة الدعم المقدم للمواطن على بطاقة التموين    عاجل - مجانِّي آخر موعد للمصريين للتقديم لفرص عمل مغرية بالإمارات    أستاذ اقتصاد: «فيه بوابين دخلهم 30 ألف جنيه» ويجب تحويل الدعم من عيني لنقدي (فيديو)    تشيلي تنضم إلى جنوب أفريقيا في دعواها ضد إسرائيل    عمرو أدهم يكشف آخر تطورات قضايا "بوطيب وساسي وباتشيكو".. وموقف الزمالك من إيقاف القيد    جريحان جراء غارات إسرائيلية عنيفة على عدة بلدات لبنانية    برقم الجلوس.. الحصول على نتيجة الصف الثالث الإعدادي بمحافظة الدقهلية 2024    متغيبة من 3 أيام...العثور على جثة طفلة غارقة داخل ترعة في قنا    الصحة تكشف حقيقة رفع الدعم عن المستشفيات الحكومية    عيار 21 بالمصنعية بكام الآن؟.. أسعار الذهب اليوم الأحد 2 يونيو 2024 بالصاغة بعد الانخفاض الجديد    أمير الكويت يصدر أمرا بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح وليا للعهد    حميميم: القوات الجوية الروسية تقصف قاعدتين للمسلحين في سوريا    رئيس اتحاد الكرة السابق: لجوء الشيبي للقضاء ضد الشحات لا يجوز    الزمالك يكشف حقيقة التفاوض مع أشرف بن شرقي    بعد حديث «حجازي» عن ملامح تطوير الثانوية العامة الجديدة.. المميزات والعيوب؟    17 جمعية عربية تعلن انضمامها لاتحاد القبائل وتأييدها لموقف القيادة السياسية الرافض للتهجير    وزير التموين: أنا مقتنع أن كيس السكر اللي ب12 جنيه لازم يبقى ب18    حريق في عقار بمصر الجديدة.. والحماية المدنية تُسيطر عليه    بالصور.. البابا تواضروس يشهد احتفالية «أم الدنيا» في عيد دخول المسيح أرض مصر    من شوارع هولندا.. أحمد حلمي يدعم القضية الفلسطينية على طريقته الخاصة (صور)    الشرقية تحتفل بمرور العائلة المقدسة من تل بسطا فى الزقازيق.. فيديو    زاهي حواس يعلق على عرض جماجم مصرية أثرية للبيع في متحف إنجليزي    إجراء جديد من محمد الشيبي بعد عقوبة اتحاد الكرة    دراسة حديثة تحذر.. "الوشم" يعزز الإصابة بهذا النوع من السرطان    باستخدام البلسم.. طريقة سحرية لكي الملابس دون الحاجة «للمكواه»    طبيب مصري أجرى عملية بغزة: سفري للقطاع شبيه بالسفر لأداء الحج    تعليق من رئيس خطة النواب السابق على الشراكات الدولية لحل المشكلات المتواجدة    قصواء الخلالي: التساؤلات لا تنتهى بعد وقف وزارة الإسكان «التخصيص بالدولار من الخارج»    سعر الموز والعنب والفاكهة بالأسواق اليوم الأحد 2 يونيو 2024    عضو أمناء الحوار الوطني: السياسة الخارجية من أهم مؤشرات نجاح الدولة المصرية    وزير الخارجية السابق ل قصواء الخلالي: أزمة قطاع غزة جزء من الصراع العربي الإسرائيلي وهي ليست الأولى وبدون حل جذري لن تكون الأخيرة    ضبط 4 متهمين بحوزتهم 12 كيلو حشيش وسلاحين ناريين بكفر الشيخ    السفير نبيل فهمى: حرب أكتوبر كانت ورقة ضغط على إسرائيل أجبرتهم على التفاوض    حظك اليوم برج السرطان الأحد 2-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    المستشار محمود فوزي: نرحب بطلب رئيس الوزراء إدراج مناقشة مقترحات تحويل الدعم العيني لنقدي    «أمن الجيزة» يحبط ترويج كمية كبيرة من مخدر «الكبتاجون» في 6 أكتوبر (خاص)    الفنان أحمد عبد القوي يقدم استئناف على حبسه بقضية مخدرات    مصرع سيدة وإصابة آخر في تصادم مركبتي توك توك بقنا    موازنة النواب: الديون المحلية والأجنبية 16 تريليون جنيه    صحة الإسماعيلية: بدء تشغيل حضانات الأطفال بمستشفى التل الكبير    مجلس حكماء المسلمين: بر الوالدين من أحب الأعمال وأكثرها تقربا إلى الله    مصر تشارك في مؤتمر العمل الدولي بجنيف    تكريم الحاصل على المركز الرابع في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن بكفر الشيخ    رئيس جامعة أسيوط يتفقد اختبارات المعهد الفني للتمريض    تعرف على صفة إحرام الرجل والمرأة في الحج    «مفيهاش علمي ولا أدبي».. وزير التعليم يكشف ملامح الثانوية العامة الجديدة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 1-6-2024 في المنيا    شروط ورابط وأوراق التقديم، كل ما تريد معرفته عن مسابقة الأزهر للإيفاد الخارجي 2024    قبل الحج.. تعرف على الطريقة الصحيحة للطواف حول الكعبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نص التحقيقات مع إيهاب العمدة وشريف والي في موقعة الجمل إيهاب العمدة :
نشر في روزاليوسف اليومية يوم 03 - 08 - 2011

نص التحقيقات مع إيهاب العمدة وشريف والي في موقعة الجمل إيهاب العمدة :
اتصل بي صفوت الشريف و أبلغني : عاوزين مسيرة تأييد «للريس» و نحسس الناس إن الحزب موجود
احالت النيابة العامة كلاً من إيهاب العمدة عضو مجلس الشعب المنحل عن دائرة الزاوية الحمراء وشريف والي أمين الحزب الوطني بالجيزة إلي المحاكمة بتهمة الاشتراك بطريق الترهيب بالاتفاق والمساعدة مع بعض الأفراد وضباط الشرطة والبلطجية بالاضافة إلي بعض الخارجين عن القانون في قتل عدد من المتظاهرين السلميين بميدان التحرير يومي 2 ، 3 فبراير 2011 مع سبق الإصرار والترصد والشروع في قتل عدد آخر من المتظاهرين روز اليوسف تنشر نص التحقيقات مع العمدة و شريف والي اللذين يحاكمان في 11سبتمبر المقبل إيهاب العمدة عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الزاوية الحمراء والمنتمي للحزب الوطني المنحل
س: اسمك
ج: اسمي إيهاب أحمد سيد بدوي وشهرتي «إيهاب العمدة»
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من اتهام بالاشتراك بطريق الترهيب بالاتفاق والمساعدة مع بعض الأفراد وضباط الشرطة والبلطجية والخارجين عن القانون في قتل عدد من المتظاهرين السلميين بميدان التحرير يومي 2،3 فبراير 2011 والمبينة أسماؤهم بالتحقيقات مع سبق الإصرار علي ذلك والتورط في وجنح أخري هي الشروع في قتل عدد آخر من هؤلاء المتظاهرين وإحداث عاهات مستديمة وضرب عدد آخر من المتظاهرين المبينة أسماؤهم بالتحقيقات مع سبق الإصرار علي ذلك.
ج: محصلش.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من اتهام بتنظيم وإدارة جماعات من الخارجين علي القانون والبلطجية مستخدماً القوة والعنف والترويع تنفيذاً لمشروع إجرامي والاعتداء علي الحريات الشخصية والعامة للمتظاهرين سلمياً يومي 3.2 والاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر مما تسبب في قتل العديد منهم وإصابة آخرين وتعريض حياتهم للخطر؟
ج: محصلش.
س: ما الذي حدث إذاً؟
ج: إللي حصل إن يوم جمعة الغضب كان هناك عشرات من أهالي دائرة الزاوية والشرابية قتلوا نتيجة قيام ضباط وأفراد الشرطة بإطلاق النار علي المتظاهرين في ذلك اليوم نتيجة قيام بعض المتظاهرين بإلقاء قنابل مولوتوف علي قسم شرطة الزاوية الحمراء وكان هناك رفض من داخل القسم بإطلاق النيران علي المتظاهرين بمعرفة ضباط أفراد الموجودين في القسم من قوة القسم ولكن لا أعرف أسماءهم فصعدت إلي مسجد النذير المجاور للقسم ولمنزلي وناديت في مكبر الصوت وتوسلت إلي المتظاهرين الابتعاد عن قسم الشرطة خوفًا علي حياتهم وتوسلت إلي رجال القسم وضباطه بعدم إطلاق النيران علي الأهالي ولكن لم يستجب أحد لندائي من الطرفين فتوجهت إلي منزلي المجاور للقسم ونمت، وفي اليوم الثاني وجدت بعض الأهالي الذين قتل ذووهم يحضرون إلي منزلي ويطالبونني بالرحيل من المكان فتحدثت معهم وشرحت لهم ما فعلته من أجل عدم قتل أو إصابة أي شخص من الأهالي ففهموا موقفي واعتذروا وانصرفوا وتوجهوا معي للتعزية فيمن قتل بعد ذلك بدأ أفراد أسرتي وأولادي يعاتبونني علي دخولي لمجلس الشعب نتيجة ما شاهدوه ومحاولة الاعتداء بيتي وأقسمت لزوجتي بعدم دخولي انتخابات مجلس الشعب مرة أخري وبعد ذلك إلتزمت بالبقاء في منزلي لتنظيم موضوع اللجان الشعبية التي كانت تتولي حراسة أهالي وبيوت المنطقة وفي اليوم الثالث الموافق 2011/1/30 اتصل بي شخص اسمه مصطفي من شارع سلامة عفيفي بالزاوية وسألني عن مكان تواجدي فأخبرته بأني موجود علي مقهي الفشاوي أمام منزلي فأخبرني بأن هناك شخصاً قتل شقيقه في الأحداث وقد شاهده يحمل جركن بنزين وأخبره بأنه متوجه لأي شخص من الحزب الوطني وطلب مني أن يحضروا إلي فحضر إلي وأخبرني أن شقيقه مات في الأحداث وخشي المتواجدون معي أن يحدث أو يظهر في أي تصرف فحاولوا التعرض له فأخذته في حضني وحميته منهم وقدمت له العزاء وأخبرته أني تحت أمره في أي شيء فهدأ واتضح لي بعد ذلك أن من مات ليس صديقه غير واضح بالأصل لم أغادر منزلي لمدة عشرة أيام متواصلة خلال فترات حظر التجول لكن فيما عدا ذلك كنت بانزل بداخل الدائرة حسب ظروفي وعملي وفي يوم 2011/2/1 وعقب خطاب الرئيس مبارك حضر إلي منزلي مجموعة من المحامين ومنهم الأستاذ/ محمد شوقي عبد الغني المحامي وطلبوا عمل مسيرة تأييد للرئيس فطلبت منهم إرجاء هذا الأمر لليوم التالي وفي اليوم التالي وعقب استيقاظي من نومي وجدت في انتظاري بعض الأصدقاء ومنهم حسين عبد النبي وحاتم ممدوح وصلاح يونس ورأفت شعبان وإبراهيم محمد عامر وآخرين وتناولت معهم الإفطار وأخذنا «يافطة» كان أحد الأفراد في الدئرة قام بتعليقها تأييداً للاستقرار مكتوب عليها الزاوية الحمراء مسلم ومسيحي محمد وبطرس تقول نعم للاستقرار وتوجهنا بالميكروباص إلي شارع شارع الكورنيش أسفل كوبري 15 مايو وترجلنا علي الأقدام وسط عشرات الآلاف إلي أن وصلت أمام ماسبيروا وتقابلت مع النائب سعيد الذي كان يهتف ضد البرادعي وحملته علي أكتافي لمسافة خمسين متراً وبعدها شعرت بالإرهاق فجلست علي الرصيف أمام فندق رمسيس هيلتون ولمحت بعيني وجود زحام شديد في ميدان عبد المنعم رياض فطلبت ممن معي ضرورة مغادرة المكان وبالفعل ترجلنا من خلال شوارع جانبية إلي أن وصلت الكورنيش وعندما وصلنا إلي مبني وزارة الخارجية كنت أشعر بالإرهاق فقعدت علي أحد المقاعد الثابتة بالطريق وجلست للراحة والتأمل للمراكب الموجودة في النيل ووصلت أسفل كوبري 15 مايو وأخذنا العربية وروحنا ناحية القصر الجمهوري ومن هناك أنا رحت علي مستشفي الجنزوري ذهبت إلي منزلي وأبدلت ملابسي وتوجهت إلي مستشفي الجنزوري لزيارة شقيقتي المريضة.
س: متي وأين حدث ذلك؟
ج: كل اللي أنا قلته حصل من الفترة من 2011/1/28 حتي 2011/2/2 في الزاوية الحمراء وفي ماسبيرو وأمام القصر الجمهوري
س: منذ متي وأنت عضو مجلس الشعب؟
ج: أنا عضو في المجلس من 2000 حتي 2011
س: ما سبب توجهك إلي ميدان التحرير أو بالقرب منه في ماسبيرو يوم 2011/2/2
بناء علي اقتراح من أصدقائي بعمل مسيرة تأييد للرئيس السابق دعما للاستقرار.
س: من كان برفقتك؟
كان معايا حسين عبدالنبي وحاتم ممدوح وصلاح يونس ورأفت شعبان وإبراهيم محمد عامر ومحمد شوقي وأخرون لا اتذكرهم وواحد اسمه الشيخ محسن.
س: ولماذا لم تقم بعمل مسيرة التأييد داخل دائرتك الانتخابية
الناس اللي معايا هي التي طلبت كده.
س: ما الذي طلبوه منك تحديدا؟
علشان تغيير جو الحالة النفسية اللي انت كنت عايش فيها تعبان من اللي حصل من قتل المتظاهرين واصاباتهم ومن ظروفي الشخصية المتعلقة بحالة أختي وحالتها الحرجة بالمستشفي.
س: ألم يكن من باب أولي أن تذهب لمراعاة شقيقتك في مشفاها بدلا من الذهاب إلي ماسبيرو وسط مظاهرة؟
فعلا كان أولي أني أهتم بأختي لكن اللي خلاني مارحتش إن أصحابي اثروا علي وخلوني أروح ماسبيرو لأن مكنش ممكن أخذ صحابي اللي لقيتهم منتظرني وأروح بهم المستشفي عند أختي توجهت معهم إلي ماسبيرو.
س: ومتي وصلت إلي ماسبيرو؟
احنا وصلنا في حدود الساعة 2 أو الساعة 2.15 ظهراً.
س: ومن أين جاء آلاف المتظاهرين الذين ذكرت أنك شاهدتهم في الطريق إلي ماسبيرو؟
لا أعرف من أين جاءوا.
س: ما هي آخر نقطة وصلت إليها من ميدان التحرير؟
أنا كنت موجوداً علي بعد 300 متر من ميدان عبدالمنعم رياض لأني كنت قاعد عند منزل أكتوبر أو بعده بعشرة متر وقعدت عشان يجيبوا لي زجاجة مياه.
س: ما الوقت الذي مكثته منذ وصولك وحتي مغادرتك.
حوالي ساعة ونصف تقريبا.
س: وهل شاهدت موقعة دخول الجمال والخيول إلي ميدان التحرير.
لا لم أشاهد.
س:ما قولك فيما قرره علي محمود سالم هلال بالتحقيقات من أنه وعقب خطاب الرئيس السابق يوم 2011/2/1 شاهدك تجمع الناس لعمل مظاهرة تأييد للرئيس وشاهدك يوم الأربعاء 2011/2/2 وقد جهزت أوتوبيسات وجمعت الناس ومعهم مجموعة من البلطجية وأخذتهم وانصرفت وسمع بعد ذلك من سكان المنطقة أنكم ذهبتم للتشاجر مع الناس اللي في التحرير.
محصلش.
س: ما قولك فيما قرره أيضا من أنه سمع أنك أعطيت للبلطجية نقودا؟
محصلش وأنا راجل عضو لمجلس الشعب ولي أعداء لايوجد لدي سبب لأفعل ذلك.
س: ما قولك فيما قرره سالم أبوالعينين لمحمد أبوزيد من أنه كان متواجدا بالتحرير وعقب خطاب الرئيس يوم 1/2/2011
- اتصل به أصحابه من منطقة الزاوية وأخبروه أنك ستقود تنظيم مظاهرة مؤيدة للرئيس فعاد إلي المنطقة وعرف من الناس أنهم الذين كنت تقوم بتجميعهم وأنكم ستفعلون شيئا وجهزت ثلاثة ميكروباصات لركوبها وأحضرت لهم فراخ مشوية وتوجهتم إلي منطقة الحدائق وانضممت إلي المتظاهرين هناك كما أنك قد أعطيت كلاً منهم خمسين جنيها وتوجهتم إلي التحرير.
محصلش إطلاقا.
س: ما قولك فيما قرره عمرو حسن عبدالعزيز علي من أنه أثناء مروره من أمام الفيللا الخاصة بك شاهد قاسم حسني عضو المجلس المحلي يقف أمام الفيللا وطلب منه الانضمام إلي مظاهرة تأييد للرئيس والذهاب للعيال بتوع التحرير ورفض وأخبره أنه لن يؤيد الرئيس الذي قتل الشباب؟
كلام غير صحيح ولم يحدث وقاسم لم يكن معي في ماسبيرو.
س: ما قولك فيما قرره رأفت فهمي عبده جرجس من أن توجه من تلقاء نفسه إلي ميدان عبدالمنعم رياض مع بعض أصدقائه ووقفوا يشاهدون الاشتباكات وعرف أنك قد جمعت الناس من المنطقة وذهبت بهم إلي التحرير وأنهم مشتركون في الاشتباكات فشارككم ومن معه في التشاجر مع المتظاهرين في التحرير بقصد دفعهم إلي مغادرة الميدان نتيجة وقف حالهم في العمل وسمع أنك أعطيت لكل من أحضرتهم خمسين جنيها.
محصلش ومن كان معي هم أصدقائي وأغلبهم من المحامين وأعضاء المجلس المحلي وهم ناس محترمون ولايوجد بينهم بلطجية.
س: ما قولك فيما قرره المحامي أحمد عبدالحميد حسن من أنه قد سمع من الأهالي أنك وأعضاء الحزب الوطني جمعتم الناس مقابل مبالغ مالية وحرضوتهم علي الذهاب إلي ميدان التحرير والاعتداء علي الثوار.
محصلش ولا يوجد سبب لأفعل ذلك من أجله.
س: ما قولك فيما قرره حسام الدين شعلان محمد بالتحقيقات من أنك جمعت الناس للتوجه للتحرير لتأييد الرئيس ووزعت عليهم سلعاً تموينية وسمع أيضا انك وزعت نقودا.
بالنسبة لتوزيع السلع التموينية فأنا من بعد أحداث جمعة الغضب بيومين وما سقط خلالها من قتلي ومصابين أنا بحكم أني نائب عن الدائرة أحضرت الكثير من سيارات الخضار كان أغلبها طماطم وبطاطس وكراتين من الفراخ من شركة سلامة للمواد الغذائية لتوزيعها علي فقراء المنطقة وهو أمر لن يكن جديداً بالنسبة لي فأنا أعتدت علي ذلك بالنسبة لأهالي منطقتي في أي مناسبة دينية أو اجتماعية أو أي ظروف طارئة.
س: ذكرت أنك قد فعلت ذلك بعد جمعة الغضب تحديدا فمتي كان ذلك تحديدا؟
لا أنا تذكرت دلوقتي إن الكلام ده كان بعد خطاب الرئيس مش يوم 1/2/2011.
س: ما قولك فيما قرره محمد سيد محمود سليم بالتحقيقات أنه بعد عودته من التحرير إلي منطقة إقامته بالزاوية الحمراء علم من ناس أنك قد جمعتهم للذهاب إلي التحرير؟
محصلش.
س: ما قولك فيما قرره محمد أحمد محمد أبوزيد من أنه قد شاهدك وقاسم عضو المجلس المحلي تضعان سكاكين كبيرة في ميكروباص من الخلف ومعك حوالي خمسة أشخاص؟
محصلش ودليل كذب هذا الادعاء أن قاسم لم يكن حاضرا.
س: ما تعليقك علي ما قرره الشهود سالفو الذكر.
أنا شخصية عامة وعضو مجلس شعب ومن الممكن أن لي خصومات شخصية.
س: ومنذ متي وأنت عضو بالحزب الوطني الديمقراطي؟
أنا عضو في الحزب منذ عام 1997 وحتي الآن.
س: ومن هو أمين عام الحزب الوطني في دائرة الزاوية الحمراء والشرابية
- بالنسبة للزاوية الحمراء فأمين الحزب فيها هي السيدة زينب ثابت وبالنسبة للشرابية المهندس محمد فواز.
س: وهل كانوا برفقتك بالمسيرة التي توجهتم بها إلي ماسبيرو؟
- لا .
س: هل قاموا بعمل مسيرة مستقلة؟
- معرفش.
س: هل توجد خلافات بينك وبين الشهود سالفي الذكر؟
- لا توجد خلافات شخصية بيني وبينهم ولكن أنا كشخصية عامة فلي خصومات كثيرة والناس دي أنا معرفهاش.
س: أنت متهم بالاشتراك بطريقة التربص والاتفاق والمساعدة مع بعض أفراد ضباط الشرطة والبلطجية والخارجين عن القانون في قتل عدد من المتظاهرين السلميين بميدان التحرير يومي 2 ، 3 فبراير 2011 والمبينة أسماؤهم بالتحقيقات مع سبق الاصرار علي ذلك والمقترن بارتكاب جنايات وجنح أخري وهي الترويج في قتل عدد آخر من هؤلاء المتظاهرين وإحداث عاهات مستديمة وضرب عدد آخر منهم والمبينة أسماؤهم بالتحقيقات مع سبق الإصرار علي ذلك.
- محصلش
س: كما أنك متهم بتنظيم وإدارة جماعات خارجة عن القانون من البلطجية مستخدماً القوة والعنف والترويع تنفيذاً لمشروع إجرامي والاعتداء علي الحريات الشخصية والعامة للمتظاهرين السلميين بميدان التحرير يومي 2 و3 فبراير 2011 والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامته وأمنه للخطر ما تسبب في قتل العديد منهم وإصابة آخرين وتحريض حياتهم للخطر.
- محصلش
وعلي جانب آخر بدأت النيابة بسؤال المدعو شريف والي أمين عام الحزب الوطني المنحل قائلة:
ما هو دور أعضاء المجالس النيابية بالمحافظة في ذلك أنا عاوزأوضح أن أعضاء مجلسي الشعب والشوري بالمحافظة لا يدخلون في الهيكل التنظيمي للحزب والعلاقة المباشرة بتبقي بينهم وأمين التنظيم أو الأمانة العامة وفي أمور معينة وهؤلاء الأعضاء مش ملتزمين أنهم يسمعوا كلامي فإذا طلبت منهم شيئاً معيناً من الممكن أن يستجيبوا أو يعتذروا لكنهم ملتزمين بتنفيذ تعليمات أمانة التنظيم المركزية أو تعليمات الأمانة العامة.
س: ما هو دورك حال مظاهرات يومي 25و 28 يناير 2011
- كان في معلومات وردت إلي الأمانة العامة بالحزب أن فيه مظاهرات هتقوم يوم 25 يناير سنة 2011 ومندوب أمين التنظيم قال لي إن التعليمات الجاية هي رصد عدد المتظاهرين والأماكن اللي تخرج منها وهل فيها مشاركة من الإخوان من عدمه ولم يطلب منا غير ذلك.
س: ما الذي بدر منك حيال ذلك؟
- أنا قمت بالاتصال بأمناء الأقسام علي مستوي المحافظة وكلمتهم علي حد أعطوني التصور بتاعهم وقالوا لي علي تصوراتهم وجمعته في الاستمارة الرئيسية وبعثة الأمانة التنظيم الرئيسية.
س: وما الذي حدث يوم 28/ 1 / 2011
- يوم 27 / 1 / 2011 جاءت لنا تعليمات من أمانة التنظيم أن يتم تهدئة الناس في المساجد وبالفعل أجريت اجتماعاً مع أمانة الأقسام وطلبت منهم هذه التعليمات وإرسال بعض الأشخاص للمساجد للتهدئة ولما بقينا في يوم 28 / 1 / 2011 يوم الجمعة بعد الصلاة أنا كنت متواجداً في مقر الحزب بالجيزة وقوات الأمن المركزي كانت مع المتظاهرين تمر من أمام المديرية وخاصة أن ده طريق المظاهرات لكوبري الجلاء ومنه للتحرير ولكن الساعة 4 عصراً سمح لهم بالمرور البعض منهم أتلف زجاجاً وصوراً للرئيس السابق فأنا اتصلت بالأمانة العامة ومباحث أمن الدولة محدش رد فأنتظرت أنا والآخرين لغاية لما الأمور تهدأ وتركنا الحزب.
س: هل ثمة اتصالات بينك وبين أي من قيادات الحزب آنذاك؟
- لا لكن أول اتصال حدث جالي اتصال من صفوت الشريف مساء يوم 29 / 1/2011 وقال لي عاوزين نعمل مسيرة نحسس بيها الناس أن الحزب لسه موجود وندعوهم للاستقرار.
س: وكيف تلقيت ذلك الاتصال؟
- أعتقد علي المحمول وكانت نمرة كلها تسعات وأعتقد أنها تابعة لرئاسة الجمهورية والدليل علي كده أن لما اتصل بيها محدش يرد.
س: وما هو رد فعلك تجاه ما طلب منك؟
- أنا قلت له ما ينفعش نعمل مظاهرة تاني يوم أديني فرصة يوم واحد نجهز نفسنا نقوم بها.
س: وهل اتخذت ثمة إجراءات للقيام بتلك المسيرة؟
نعم اتصلت أنا وأمين التنظيم الدكتور وليد ضياء الدين بأعضاء التنظيم الحزبي بالجيزة وبعض نواب مجلسي الشعب والشوري لتنظيم تلك المسيرة.
س: وما هي أسماء أعضاء مجلسي الشعب والشوري الذين اتصلت بهم وقتها؟
- أنا فكرت أن مكان المسيرة يكون هادئاً وبعيد عن أي احتكاك في الهرم بجوار سفح الأهرام فاتصلت بعبد الناصر الجابري، ويوسف خطاب، وأحمد سميح وهم نواب الهرم واتصلت بنواب آخرين.
س: ما سبب اختيارك لمنطقة الهرم لاجراء تلك المسيرة فيها؟
- لأن صفوت الشريف كان عاوز يعمل المسيرة إما في قلب الجيزة أو في ميدان مصطفي محمود لكن أنا قلت له خليها في منطقة بعيدة عن الاحتكاك وهادية فاخترنا سفح الأهرام.
س: ماهي التعليمات التي طلبتها من أعضاء مجلس الشعب والشوري السالف ذكرهم لتنظيم تلك المسيرة؟
- أنا كلمتهم وقلت لهم بناء علي تعليمات صفوت الشريف عاوزين نعمل مسيرة تدعو للاستقرار وتبين أن الحزب لسه موجود وطلبت منهم حشد مجموعات من المواطنين لإجرائها.
س: وهل استجاب سالفو الذكر لك في ذلك؟
ج احنا كنا محددين للمسيرة يوم الاثنين 2011/1/31 الساعة 3 ظهرًا وجه في المنطقة دي مجموعة من المواطنين بس كانت بسيطة بداية كان عددهم 400.
س وهل حضر جميع أعضاء مجلسي الشعب والشوري بالجيزة تلك المسيرة؟
ج لا حضر عدد منهم وآخرون أعتذروا وخاصة عبدالناصر الجابري وتعلل أنه حضر بدري ومشي وأحمد سميح قال إنه عنده عزاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.