كتب: أسامة رمضان نهى حجازى عبد الوكيل محمد إنجى نجيب أعلنت 26 حزباً وحركة احتجاجية تعليق الاعتصام في ميدان التحرير طيلة شهر رمضان الكريم واوضح البيان الذي وقع عليه الحركات ان الاعتصام الذي بدأ منذ 3 أسابيع نجح في تحقيق المطالب مؤكدين انهم سيعودون لاعتصام عقب عيد الفطر وفي الوقت ذاته بدأت القوي السياسية مفاوضات مع اسر الشهداء لإخلاء الميدان. وهاجم أمس قرابة 150 فرداً المعتصمين، جاءوا إلي الميدان نقلهم سيارات نقل رافعين شعار «الشعب يريد اخلاء الميدان» واضطروا إلي الرحيل بعد أن تصدي لهم المعتصمون وسط مناوشات كادت أن تتحول إلي معركة تكرر موقعة الجمل. وقال بعض المعتصمين: إن المهاجمين من أنصار أحمد الفضالي رئيس حزب السلام الديمقراطي الذي ثبت تورطه في موقعة الجمل، من خلال فيديوهات اذاعتها قناة أو تو في فيما قال آخرون إنهم مستأجرون من قبل أصحاب المحلات المطلة علي الميدان المتضررين من الاعتصام. رغم إعلان عدد كبير من القوي السياسية فض الاعتصام الذي بدأوه في جمعة 8 يوليو حتي نهاية شهر رمضان إلا أن الأعداد القليلة التي تواجدت بالميدان أعلنت عن تجهيزها لإقامة صالون ثقافي داخل الميدان تتم فيه مناقشة يومية للقضايا المتعلقة بالثورة السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بالثورة واستضافة أحد الشخصيات المهمة والبارزة علي الساحة، وأنه تم ارسال دعوات إلي د. وحيد عبد المجيد، الخبير السياسي و د. أحمد السيد النجار، الخبير الاقتصادي وعدد آخر من الكتاب والمفكرين. فيما قالت دينا عبدالله إحدي المعتصمات أنها وزميلات أخريات بالميدان سيقمن بعمل خيمة خاصة بالمطبخ لتجهيز الأكلات الخاصة للمعتصمين .. حيث سيتم جمع مبلغ مالي من كل الراغبين في الإفطار لشراء المستلزمات المطلوبة .. كما سيتم الاتفاق مع عدد من الشيوخ لعمل مسابقات خاصة بتحفيظ القرآن وتلاوة وختم المصحف قبل نهاية الشهر الكريم. وبمجرد إعلان القوي والتيارات السياسية عن انسحابها من الميدان واعادة فتح الطريق خلال رمضان تيسيرًا علي الصائمين تقلصت الأعداد الموجودة داخل الميدان بشكل لافت .. بجانب انخفاض عدد البائعين في التحرير الذين ترك كثيرون منهم الساحة منذ أول أيام رمضان. فيما أعلن ائتلاف شباب الثورة وعدد من الأحزاب عن تعليق اعتصامهم في بيان جماعي لهم .. البدء في فعاليات خيمة الثورة الرمضانية اليومية والتي تنظم فيها أمسيات توعوية وتثقيفية وتضامنية لدعم حقوق أهالي وأسر الشهداء .. كما يعتزم الموقعون تنظيم فعالية أسبوعية لفضح وتشوية الضباط المتهمين بقتل الثوار في مناطق سكنهم وأمام أقسام الشرطة التي يعملون بها في حملة تحت عنوان «هنجيبهم» .. كما سيتم تشكيل جبهة قومية من المحامين المتطوعين لمساندة أهالي الشهداء في قضايا ذويهم، والبدء في حملة أكثر تنظيمًا وفعالية لحصر المدنيين المحاكمين عسكريا للتنسيق مع أسرهم لتنظيم فعاليات للضغط من أجل الإفراج عنهم ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين بشكل نهائي وإعادة محاكمة من تمت محاكمتهم أمام القضاء العسكري.