يقع على عاتقه مهمة إسعاد الناس من الطبقات المختلفة وعلى مدار مشواره الفنى قدم العديد من الأغانى والكليبات التى صنعت البهجة والابتسامة للجمهور ولذلك أطلق عليه «ملك البهجة». يمتلك حكيم رصيدًا غنائيًا كبيرًا ومحبة أكبر عن المصريين مهموم دائمًا بتطوير نفسه والغناء الشعبى فى مصر كما يسعى لتوصيل هذا الفن إلى الخارج. «روزاليوسف» التقت حكيم وتحدث عن عودته للساحة الغنائية بفيديو كليب «على وضعك»، كما تحدث عن سبب ابتعاده عن التمثيل وطرح سينجلات بدلًا من البوم كامل واتجاهه للإنتاج بنفسه. ■ فى البداية.. لماذا قررت طرح أغانى سينجل وابتعدت عن الألبومات فى الفترة الأخيرة؟ - الوقت اختلف كثيرًا عن الماضى فالألبومات حاليا لم تعد تحقق نجاحات كبيرة مثل الماضى خاصة أننا فى عصر الانترنت وهو السبب الذى جعل عددًا كبيرًا من شركات إنتاج الكاسيت تتوقف عن الإنتاج، وحاليًا أتولى مهمة الإنتاج لنفسى وقررت ألا أقوم بطرح ألبومات كاملة، ولكن سأطرح كل فترة أغنية سينجل على طريقة الفيديو كليب. ■ لماذا قمت بتصوير أغنية «على وضعك» فى أسبانيا مع مخرج هولندى؟ - الحقيقة أن هذه الأغنية أخذت وقتًا طويلًا فى التحضير والتنفيذ فى الغناء والاستعراضات وسافرت بهذه الأغنية عدة دول مثل أنجولا والبرازيل والمكسيك وهدفى من هذه الجولة هو تقديم لون جديد الغناء الشعبى إلى أن استقريت على التصوير فى مدريدبأسبانيا مع فريق الاستعراضات الذى ظهر فى الكليب واختيارى لمخرج هولندى لأنه يمتلك رؤية بصرية أشمل، كما أننى أبحث دائما عن التطوير فى الصورة بالتوازى مع تطوير المزيكا، وفى الحقيقة كان اهتمامى الأكبر بالاستعراض فى الأغنية حيث إننى أقدم رقصة «كى زومبا» لأول مرة فى مصر. ■ ما الذى جذبك فى تتر مسلسل «رمضان كريم»؟ - هذه الأغنية أعجبتنى جدا وتم تنفيذها فى وقت قصير، وأرى أنها حققت نجاحًا كبيرًا وتركت بصمة مع الجمهور، وكانت مناسبة جدا لشهر رمضان، وكنت أهدف من خلالها لإحداث حالة من البهجة لدى الجمهور. ■ لماذا ابتعدت عن التمثيل برغم نجاح تجربتك الأولى؟ - فى الحقيقة أولوياتى هى الغناء وتحقيق نجاحات متتالية به، ولا أرفض خوض تجربة التمثيل مرة أخرى، ولكننى أبحث عن عمل به قصة وحدوتة ترضينى، ولم أجد حتى الآن ما يعجبنى، ولا اهتم أن أتواجد فقط كممثل، فيجب أن أقدم عملًا يترك بصمة وإلا فلا داع للتواجد. ■ لكنك دائما تشارك بأغنياتك فى الأفلام وتحقق نجاحًا كبيرًا مثل فيلم «حلاوة روح»؟ - هذه الأغنية تحديدا كانت مجاملة لصديقى المنتج أحمد السبكى، خاصة أننى حينها كنت مرشحًا لدور الفنان محمد لطفى فى الفيلم، واعتذرت عنه وهو ما جعلنى أوافق على المشاركة بالأغنية، والحمدلله حققت نجاحًا، وفى الحقيقة لم أحصل على أجر مقابل هذه الأغنية، ولكننى قمت بغنائها إرضاء للسبكى بعد اعتذارى عن المشاركة فى الفيلم. ■ من المطربين الشعبيين يعجبك أداءه وأعماله مؤخرا؟ - أحمد شيبة مطرب شعبى له طلة خاصة وبرغم ظهوره متأخرًا لكنه حقق نجاحًا وأصبح أيقونة فى الغناء الشعبى وتفوق على كثير ممن سبقوه، وأعشق أغنيته «أه لو لعبت يا زهر». ■ من ينافسك على الساحة فى الغناء الشعبى؟ - لا ينافسنى أحد فى منطقتى تحديدا، ولا أعنى بذلك أننى الوحيد الشخص الناجح، ولكن لدىَّ طريقة عمل خاصة وأنافس نفسى فقط، وأعمل فى الغناء الشعبى بشكل غير تقليدى، ولدىَّ منطقة خاصة فى الغناء لم يدخلها غيرى، واعتبر نفسى المطرب الشعبى الوحيد الذى قدم كل ألوان المزيكا فى العالم من خلال الأغنية الشعبية وتطوراتها. ■ لماذا تعد من أغلى المطربين فى مصر والوطن العربى؟ - فكرة الأعلى أجرًا، هذا تقييم الجمهور والتاريخ، والأموال ليست فى أولوياتى على الإطلاق، واهتمامى فقط بتقديم أعمال مميزة، ولكن هذا لا يمنع أن تاريخى يؤهلنى أن أكون أعلى سعرًا. ■ ماذا عن مشاريعك المقبلة؟ - أستعد حاليًا لأغنية سينجل جديدة ستكون مفاجأة، وطرحها سيكون الشهر المقبل، وأصورها أيضا خارج مصر وتحديدا فى بلجيكا، وهى مع الموزع الكبير جلال الحميدى، وستحدث طفرة حقيقية فى الغناء الشعبى، خاصة أن المزيكا ستكون غربية ويتم دمجها مع المزيكا الشعبية والكلمات المناسبة لها، وهذا نوع جديد أقدمه لأول مرة أيضا، وأسعى فى كل أغنية أقدمها أن أضع بصمة جديدة، وأحرص دائما على أن أكون فى مصاف مطورى الأغنية الشعبية. ■ هل تمارس أى نوع من الرياضة للحفاظ على رشاقتك؟ - بالفعل أعشق رياضة الجرى وأمارسها بشكل يومى وانتظام، وهذا لأن المطرب الشعبى يجب أن يمتلك نفسًا طويل حتى يكون خفيفًا ورشيقًا على المسرح، وتكون حركتى بشكل مرتب، وأى مطرب شعبى لا يحافظ على الرياضة ولا يهتم بصحته لن يستمر طويلا على الساحة، لأن الحركة جزء كبير من نجاح المطرب الشعبى على المسرح مع جمهوره. ■ هل بالفعل تمتلك أنواعاً نادرة من الخيل؟ - بالفعل أنا أمتلك أنواعًا نادرة ومشهورة عالميًا من الخيل وهو من أفضل الكائنات ودائما ما أذهب للجلوس معها فى الفرح أشعر بسعادتهم وفى الحزن أشعر بأنهم يحزنون لى وأقرب حصان لقلبى تدعى «خفيفة حكيم» وتسمى على أسمى لأننى أمتلك مزرعة وأسجل الخيل عندما يلد أو أشتريه على أسمى فى وزارة الزراعة، ولكن بالإضافة للخيل فأنا أقوم بتربية الكلاب لأنها من أوفى الحيوانات.