كشف موقع «اندر ذا رادار» عن أهم الأطعمة والأدوات المطبخية التى صنعها الجيش الأمريكى وانتشرت فى محلات السوبر ماركت حول العالم حيث يتم إعدادها باستخدام تكنولوجيا وتقنيات متقدمة للحفاظ على المواد الغذائية أثناء نقلها للقوات فى المعارك. وتبرز هذه الأطعمة الطرق التى تؤثر فى البحوث العسكرية على النظام الغذائى اليومى للمدنيين الأمريكيين، وأشار الموقع أن لهذه الأطعمة آثار على المدى الطويل على الصحة وتنسج التاريخ العسكرى فى مناقشة صناعة الأغذية والسياسة الصحية الحديثة وهذه قائمة بالعشر أطعمة: ماكريب ويشبه وجبة ماكدونالدز وتعتمد على إعادة هيكلة اللحوم للتوفير، وهناك أيضا، خبز السوبر ماركت، ويتميز بقلة أنزيماته البكتيرية التى لا تتأثر بحرارة الخبز وتبقى طازجة لأسابيع، كما ينتج أيضا «شيتوس» الذى اخترعه الجيش الأمريكى خلال الحرب العالمية الثانية، كجزء من محاولة للحد من وزن وحجم شحنات المواد الغذائية فى الخارج، وهناك قطع الطاقة، وهى عبارة عن مجموعة متنوعة من قطع الشكولاتة يتم تجميدها وتقطيعها الى مكعبات وتم استخدامها خلال الرحلات الفضائية، وادعى رواد الفضاء أنها تسبب الغثيان وفقدان الوزن، و«عشاء التليفزيون» وهى وجبة مخصصة لتناول الطعام من خلال الضوء الأزرق الخافت مصممة لرحلات طويلة فى الخارج خلال الحرب العالمية الثانية وقد اخترعها الجيش الأمريكى ومكونة من لحوم وخضار وبطاطس، و«السلوفان»، وقد تم اختراعه فى الخمسينيات للحفاظ على الطعام من الرطوبة وتم استبدال البلاستيك واستخدامه حتى أصبح منتشرا فى محلات السوبر ماركت وأصبح أداة رئيسية، وهناك الصلصات واللحوم الخالية من المواد الحافظة، وقد تم اختراعها فى التسعينيات، والبرطمانات، وهى مصنعة ليترك فيها الطعام فترة طويلة دون أن يفسد ، وهناك أيضا التوابل وقد تم إجراء بحوث تعقيم واشعاع عليها وتم صرف أكثر من 80 مليون دولار لتصنيعها وعلى الرغم من ذلك لم يتم اكتشاف علاج لآثارها الجانبية التى يمكن أن تسبب أمراضا فتاكة، وأخيرا المبردات البلاستيكية، وتقوم بحفظ الطعام والشراب خاصة فى الشاطئ البارد الجليدى.