المرأة التى يتوقع محللون بأن تصبح «الفرنسية الأولى» بعد فوز زوجها إيمانويل ماكرون بالرئاسة فى الدورة الثانية بعد أسبوعين، تكبره، بأكثر من 25 سنة، فعمره 39 وعمرها 64 عاماً، وهى جدة لسبعة أحفاد من 3 أبناء أنجبتهم من زوج سابق، أحدهم أكبر سناً بعامين من ماكرون الذى كان تلميذها فى صف بمدرسة اشتغلت فيها معلمة. فى انتخابات الأحد، حصل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، على أكبر نسبة من أصوات المقترعين، وبموجب القانون تأهل الاثنان الأكثر حصولاً على الأصوات، إلى جولة انتخابية ثانية وأخيرة، موعودة فى 7 مايو المقبل، وبحسب وسائل إعلام فرنسية أمس الاثنين فإن ماكرون هو الأقرب للفوز فى الجولة الثانية. قصة حب ماكرون بمدرسته بدأت وهو فى الخامسة عشرة من عمره. «بريجيت» فى مدرسة ثانوية التحق بها ماكرون وعشق المراهق الصغير مدرسته من أول نظرة رغم أن ابنتها الثانية، كانت زميلته فى الصف، ويبدو أن شعلة العشق ما زالت مشتعلة إلى الآن، فكثيرا ما يعانقها ماكرون ويشبك يده بيدها. ومع أن عمرها كان 40 تقريباً فى ذلك الوقت، ومتزوجة وأم لأولاد، أحدهم أكبر منه بعامين، إلا أن «بريجيت ترونيو» انجذبت أيضاً إلى تلميذها المراهق وبادلته الولع بمثله وأكثر، إلى درجة أصبحا مرتبطين رسمياً بعد 3 أعوام: هو بعمر 18 وهى 43 سنة وأصبح جداً لمن ليسوا أحفاده، ولم ترق الأمور لعائلته، فحاول والداه فى البداية إبعاده عن معلمة الأدب الفرنسى، لشعورهما «أن هذه العلاقة غير طبيعية وملائمة، لكن المحاولات معه لم تفلح، فاستخدما الحيلة لفك الارتباط بين الاثنين «وأرسلاه إلى باريس لإنهاء السنة الأخيرة من دراسته»، إلا أن ماكرون وبريجيت «المعتادة على ارتداء الأحدث فى عالم الموضة» بقيا معاً بعد تخرجه، ثم فاجأت هى الجميع وطلقت زوجها لترتبط رسميا بماكرون .
