المصرية للاتصالات توقع مذكرة تفاهم مع «أورنج» لتقديم خدمات المحمول عبر شبكاتها

كشف المهندس أحمد البحيرى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، عن قيمة الاتفاقية الموقعة مع شركة أورانج – مصر لتوفير خدمات البنية التحتية «التراسل» لمدة 5 سنوات أخرى، وبلغت 2,5 مليار جنيه ابتداء من عام 2018.
جاء ذلك خلال توقيع الشركة المصرية للاتصالات مذكرة تفاهم مع شركة أورانج – مصر بشأن تقديم خدمات التجوال المحلى بتكنولوجيا الجيل الثانى والثالث والرابع عبر الشبكة الحالية لشركة أورانج، وذلك فى إطار استعداد المصرية للاتصالات لتقديم خدمات المحمول لعملائها على مستوى محافظات الجمهورية.
شهد مراسم التوقيع، المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقام بالتوقيع كل من المهندس أحمد البحيرى العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات، جان مارك هاريون الرئيس التنفيذى لشركة أورانج- مصر.
وقال المهندس أحمد البحيرى: «إن اليوم يشهد أحد أهم الخطوات فى إطار الاستعدادات النهائية للمصرية للاتصالات لدخول سوق المحمول»، مضيفًا: إن هذه الاتفاقية تتيح للمصرية للاتصالات سرعة تقديم خدمات المحمول للعملاء فى جميع أنحاء الجمهورية بجودة وكفاءة عالية لحين الوصول بجاهزية البنية التحتية لشبكة المحمول الخاصة بالمصرية للاتصالات إلى المعدلات المطلوبة.
وأضاف البحيرى: إن دخول سوق المحمول يدعم تحقيق استراتيجية مجموعة المصرية للاتصالات لتقديم خدمات اتصالات متكاملة فى أسرع وقت، والعمل على زيادة أرباح الشركة وتعظيم القيمة السوقية لها من خلال تمكين المصرية للاتصالات من تقديم خدمات ذات قيمة مضافة لعملائها، واستعادة الريادة داخل سوق الاتصالات المصرى.
وأوضح البحيرى أن توقيع مذكرة التفاهم لتقديم خدمات البنية التحتية يساهم فى تعظيم حجم التبادل التجارى بين الجانبين، ويعزز فرص النمو والتعاون داخل سوق الاتصالات، ويساعد على خلق بيئة تنافسية إيجابية تدفع عجلة النمو، والتطوير داخل قطاع الاتصالات المصرى.
وأبدى جان مارك هاريون، الرئيس التنفيذى لشركة أورانج سعادته بالاتفاقية التى تم توقيعها مع الشركة المصرية للاتصالات.
وأضاف مارك: «شركة أورانج مصر ليست فقط أول شركة لتقديم خدمات المحمول فى مصر وأول شركة محمول توقع اتفاقية الحصول على ترددات الجيل الرابع فحسب، ولكن بهذه الاتفاقية تصبح أول شركة محمول تقدم خدمات التجوال المحلى.
وأوضح أن هذه الاتفاقية تأتى انطلاقا من مكانة شركة أورانج فى السوق، وتأكيداً على أسبقيتها الدائمة فى خدمات المحمول فى السوق المصرية، مؤكدًا أهمية الاتفاقية إيمانًا بأن شركة المصرية للاتصالات دوما الشريك الأمثل لشركة أورانج.