كشفت وزارة الداخلية أنه فى إطار جهود وزارة الداخلية لملاحقة العناصر المتورطة فى ارتكاب حادثى تفجير كنيستى المرقسية بالإسكندرية ومارجرجس بالغربية. فقد تم فحص وتفريغ كاميرات المراقبة بموقع الحادثين، جمع التحريات والمعلومات ذات الصلة، تتبع خطوط سير العنصرين الانتحاريين منفذى الحادثين، ملاحقة العناصر الهاربة على ذمة بعض القضايا الإرهابية مؤخرًا لفحص صلتها بالحادثين. وباستخدام الوسائل والتقنيات الحديثة، وفحص مقاطع الفيديو الخاصة بالحادثين ومضاهاة البصمة الوراثية لأشلاء الانتحاريين التى عُثر عليها بمسرح الحادثين مع البصمة الوراثية لأهلية العناصر الهاربة من التحركات السابقة والمشتبه فيهم.. أمكن التوصل لتحديد منفذ حادث التعدى على الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وتبين أنه الإرهابى محمود حسن مبارك عبدالله مواليد 28/9/1986 بقنا يقيم حى السلام بمنطقة فيصل بمحافظة السويس - عامل بإحدى شركات البترول والمطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 1040/2016 حصر أمن دولة. وتبين ارتباطه بإحدى البؤر الإرهابية التى يتولى مسئوليتها الهارب عمرو سعد عباس إبراهيم مواليد 18/11/1985 بقنا ويقيم بها الأشراف البحرية - حاصل على دبلوم فنى صناعى - «زوج شقيقة الانتحارى منفذ العملية» الذى اضطلع بتكوين عدة خلايا عنقودية يعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية الإرهابية.. فضلًا عن قناعة بعضهم بالأسلوب الانتحارى لاستهداف مقومات الدولة ومنشآتها وأجهزتها الأمنية ودور العبادة المسيحية. وقد أسفر ذلك عن ضبط العديد من الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وأنواع أسلحة مختلفة وكميات من الذخيرة ومجموعة من الكتب التكفيرية. وتواصل أجهزة الأمن جهودها لتحديد انتحارى حادث كنيسة مارجرجس بالغربية وملاحقة باقى العناصر الهاربة لتلك البؤرة الإرهابية وهم عمرو سعد عباس إبراهيم، مواليد 1985 يقيم بقنا. ومهاب مصطفى السيد قاسم، مواليد 1986 يقيم بالزيتون بالقاهرة. وسامح بدوى مصيلحى بدوى، مواليد 1984 يقيم بحدائق الزيتون بالقاهرة. وعمرو مصطفى يونس عبدالرحيم، مواليد 1982 يقيم بالشويخات بقنا. ومحمد بركات حسن أحمد، مواليد 1985 يقيم بقنا. وتاج الدين محمود محمد محمد، مواليد 1980 يقيم بقنا. ومصطفى عبده محمد حسن، مواليد 1983 يقيم بفيصل بالسويس. وطلعت عبدالرحيم محمد حسين، مواليد 1986 يقيم بفرشوط بقنا. وممدوح أمين محمد بغدادى، مواليد 1977 يقيم بقنا. وحامد خير على عويضة، مواليد 1979 يقيم بقنا. وحمادة جمعة محمد سعداوى، مواليد 1987 يقيم بقنا. ومصطفى محمد مصطفى أحمد، مواليد 1986 يقيم بقنا. وأحمد مبارك عبدالسلام متولى، مواليد 1992 يقيم بقنا. وعبدالرحمن كمال الدين على حسين، مواليد 1992 يقيم بقنا. ومحمود محمد على حسين، مواليد 1988 يقيم بقنا. وعلى محمود محمد حسن، مواليد 1972 يقيم برأس غارب بالبحر الأحمر. وعبدالرحمن حسن أحمد مبارك، مواليد 1982 يقيم بقنا. وعلى شحات حسين محمد، مواليد 1978 يقيم بقنا. وسلامة وهبة الله عباس إبراهيم، مواليد 1982 يقيم بقنا. وتعلن وزارة الداخلية عن مكافأة مالية قدرها مائة ألف جنيه لمن يتقدم بمعلومات تساعد أجهزة الأمن فى ضبط أى عنصر من الهاربين المذكورين. إلى ذلك نجحت «روزاليوسف» فى الوصول إلى منزل المتهم الهارب عمرو سعد الشويخى الكائن بشارع الفيلا بعد محطة وقود الشيخ يونس بمدينة قنا الهدوء كان يخيم على المكان وبعد أن طرقنا جرس الباب خرج الحاج سعد الشويخى واستقبلنا قائلا إنه عقب سماعه خبر تورط ابنه فى العملية الإرهابية.. تفجير كنيستى الإسكندرية وطنطا أصيب بحالة من الذهول هو ووالدته التى انهارت بعد سماعها الخبر. وأضاف: إنهم أسرة ميسورة الحال وأنه كان يعمل بالبترول وعقب خروجه على المعاش حصل على مكافأة مالية كبيرة أعطاها لأبنائه ليفتحوا بها مشروعًا بسبب عدم وجود فرص عمل وفتحوا محل موبايلات «مول عمر الشويخى «وسط البلد مع أخيه «عمرو» المتهم وسافر فى ديسمبر الماضى إلى سفاجا ولم يعلم عنه شيئا. وأكد الحاج سعد أنه كان يعمل على آلة حفر بقطاع البترول بدول الخليج وكان يعمل معه أناس هنود وتايلانديون وهندوس ومنهم من يعبد البقر ومنهم من يعبد الشمس ولم يحدث يوم أنه اعترض أو حدث خلاف بينهم على عبادتهم. وأشار سعد: إلى أنه تربطه علاقة وطيدة بالأخوة الأقباط فى محافظة قنا ويمتلك شقة فى عمارة بمدينة الغردقة مالكها قبطى يسمى مشمش هو وأخواه مايكل ومينا وجميعهم تربطهم بهم علاقة طيبة وتسأل إذا كان أبنائنا ارهابين ومجرمين فلماذا يذهبون إلى الإسكندرية ليفجروا الكنائس فكان أولى أن يفعلوا ذلك فى محافظتهم. وأوضح والد المتهم أن ابنه عمرو كان غير ملتزم بتأدية الفرائض فى المسجد وكان إنسانًا معتدلًا وأخوه عمر قبض عليه منذ فترة بتهمة الانضمام لجماعة الإخوان ومازال فى محبسه وكانوا ينتظرون خروجه من السجن ليراعى أبناءه مشيرا إلى أن أبناءه ينتمون للتيار السلفى وليس جماعة الإخوان الإرهابية وغير ملتحين وليس لديهم أى مشكلة تدفعهم لارتكاب تلك الجرائم البشعة. وأشار الحاج سعد إلى أنه هو وزوجته كانا من أول من انتخب الرئيس عبدالفتاح السيسى وقطع مسافة كبيرة ليدلى بصوته هو وزجته بدائرته الانتخابية بقرية الشويخات التابعة لمركز قنا وعقب نجاح الرئيس السيسى علق صورته على المنزل. وأضاف: كنا نعيش فى هدوء واستقرار بمنزلنا بمدينة قنا وكل أبناء عمومتنا يعملون فى البترول ولا علاقة لهم بالإرهاب ولكن ابنى سافر منذ ثلاثة أشهر ولا أعلم عنه شيئا وفى ختام كلامه رفض أن نلتقط له صوراً وسمح لنا بتصوير المنزل. وبعدها انطلقت «روزاليوسف» إلى نجع الظافرية بقرية الحجيرى بمركز قفط 20 كيلو جنوبقنا حيث مسقط رأس الإرهابيين ممدوح أمين محمد بغدادى، وحامد خير على عويضة «كان أول مشهد هو حالة الفقر التى تعانى منها القرية الواقعة فى منطقة جبلية وبسؤال أهالى القرية عنهما قالوا: إن ممدوح لديه ثلاثة أبناء وولد وحامد ثلاثة أبناء ويعمل مدرس رياضيات وكان يعطى دروسًا مجانية وكانا يجتمعان بمسجد «السنية» والذى يقع فى منطقة جبلية «وكثير ما كانت الأجهزة الأمنية تلقى القبض عليهما قبل الثورة ويحبسان لمدة شهر ويخرجان ولكن اختفيا من القرية منذ ثلاثة أشهر وهو نفس التوقيت الذى اختفى فيه المتهم «عمرسعد». وأضاف أهالى القرية من أبناء عمومتهم إنهم كانا يحرصان على أداء الفرائض وأطلقوا لحيتيهما هم ومجموعة كانت معهم وتم القبض عليهم من قبل.