خرج مديرا مكتب التحقيقات الاتحادى ووكالة الأمن الوطنى بالولايات المتحدة عن صمتهما العلنى أمس بشأن تحقيقاتهما فى العلاقات المحتملة بين روسيا وحملة الرئيس دونالد ترامب خلال جلسة استماع علنية نادرة للجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكى. ودعا ديفين نونيس رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب وآدم شيف أكبر عضو ديمقراطى باللجنة جيمس كومى مدير مكتب التحقيقات الاتحادى والأميرال مايك روجرز مدير وكالة الأمن الوطنى إلى الإدلاء بشهادتيهما فى إطار تحقيق اللجنة فى مزاعم بأن روسيا تدخلت فى الانتخابات الأمريكية. وتحقق أيضا لجان أخرى بالكونجرس فى هذا الأمر خلال اجتماعات مغلقة فى الأغلب. ولكن وسط غضب بشأن ما إذا كانت موسكو حاولت التأثير على سباق الرئاسة لعام 2016 لصالح ترامب، قال نواب إنهم سيعلنون أكبر قدر ممكن من تحقيقاتهم. وتنفى روسيا محاولتها التأثير على الانتخابات. من ناحية أخرى كشف استطلاع يومى تجريه مؤسسة «غالوب»، أن شعبية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، تراجعت إلى 37% اعتباراً من يوم السبت. فى الوقت نفسه، ارتفعت نسبة المواطنين غير المؤيدين لسياسة ترامب لتصل إلى 58%، وفقاً لمؤسسة «جالوب». وكانت نسبتا الرضا وعدم الرضا عن أداء ترامب تساوتا تقريباً عند 45% فى الثانى والعشرين من يناير الماضي، أى بعد مرور ثلاثة أيام فقط على توليه منصب رئيس البلاد. وتتابع «غالوب» شعبية ترامب بصورة يومية عبر مقابلات هاتفية تجريها مع ما يقرب من 1500 بالغ، وفقاً لموقعها على شبكة الإنترنت. ولفتت «جالوب» إلى أن هامش الخطأ يبلغ ثلاث نقاط مئوية. وواجه ترامب أرقام استطلاع صعبة حتى قبل أن يتولى منصبه. فقبل أيام قليلة من تنصيبه، بلغت نسبة شعبيته 40% ما يقرب من نصف شعبية سلفه باراك أوباما، التى بلغت 78% قبل تنصيبه فى عام 2009، وفقاً لمؤسسة غالوب. ورفض الرئيس، مع ذلك، الاعتراف بتدنى شعبيته. وكتب فى تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى تويتر فى أوائل فبراير الماضى: «أى استطلاعات سلبية هى أخبار كاذبة». وفى مؤتمر صحفى الشهر الماضى، استشهد ترامب باستطلاع للرأى أجراه معهد راسموسن والذى أظهر أن شعبيته بلغت 55% فى الوقت الذى وضعت فيه مؤسستا غالوب وبيو للأبحاث شعبيته عند 40% و39%.
