أكد السفير حمدى سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية، أن مصر تدعم الأشقاء فى البحيرات العظمى على مواجهة التحديات التى تشهدها المنطقة والمتمثلة فى النزاعات المتشابكة والعابرة للحدود وانتشار الجماعات الإرهابية المسلحة تلك الآفة الخطرة التى تهدد السلم الإفريقى العالمى وبالإضافة إلى شبكات الجريمة المنظمة. جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها نائب الوزير فى الجلسة الافتتاحية لورشة العمل حول قضايا البحيرات العظمى والتى تنظمها وزارة الخارجية أمس الإثنين بالقاهرة تحت رعاية سامح شكرى وزير الخارجية، ويرأس اجتماعاتها السفير حمدى لوزا. ورحب لوزا بالمشاركين فى الاجتماعات وذلك باسم وزير الخارجية التى حالت ظروف سفره إلى واشنطن دون المشاركة فى حدث وأيضا باسم الحكومة المصرية التى تقوم دائما بدور على الساحتين الإقليمية والدولية وخاضت مع أشقائها معارك التحرير للدفاع عن الحقوق المشروعة للقارة. وقال نائب الوزير، إن قارتنا الشابة تسعى إلى تحقيق تطلعات شعوبها فى النمو والنماء تواجه تحديات فيما يتعلق بالأمن والاستقرار، ومنطقة البحيرات العظمى التى تشغل الموقع عن قلب إفريقيا النابض تعانى من النزاعات المتشابكة والعابرة للحدود وانتشار الجماعات الإرهابية المسلحة تلك الآفة الخطرة التى تهدد السلم الإفريقى العالمى وبالإضافة إلى شبكات الجريمة المنظمة التى تستنزف الموارد والإمكانيات الاقتصادية الهائلة لدول البحيرات العظمى مما يعوق التنمية والرخاء لشعوبها. وقال نائب الوزير: «يعكس نشاط مصر الحالى فى إطار عضويتها بمجلس الأمن الدولى ومجلس السلم والأمن الإفريقى حجم المساهمة المصرية فى تناول قضايا المنطقة وعلى رأسها الوضع فى جنوب السودان وبورندى والكونغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى وهى القضايا التى تسعى القاهرة إلى ضمان تناولها على الساحة الدولية من وجهة نظر أبنائها ولصالح شعوبها».
